السياسي – وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أكد أن باريس “مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين”، قائلًا، في مقابلة إذاعية مع “فرانس إنتر”: “الوضع لم يعد يُحتمل”.
وتحدث عن الوضع في غزة قائلًا: “لا يمكن أن نترك لأطفال غزة إرث العنف والكراهية. يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين. وأنا أعمل بنشاط من أجل ذلك لأننا نرغب في الإسهام في حل سياسي يخدم مصلحة الفلسطينيين، وكذلك أمن إسرائيل”، أضاف الوزير.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الوضع في غزة، الذي وصفه الوزير الفرنسي بأنه “لا يُحتمل، بسبب العنف الأعمى، والحصار المفروض على المساعدات الإنسانية من قبل الحكومة الإسرائيلية، ما جعل من غزة مكانًا للموت، إن لم نقل مقبرة”.
🇫🇷🇮🇱🇵🇸 FLASH | « La violence aveugle et le blocage de l'aide humanitaire par le gouvernement israélien ont fait de Gaza un mouroir, pour ne pas dire un cimetière », dénonce le ministre des Affaires étrangères Jean-Noël Barrot. pic.twitter.com/CQxG2xXT8H
— Cerfia (@CerfiaFR) May 20, 2025
كما دعا جان-نويل بارو إسرائيل إلى السماح بدخول مساعدات إنسانية “ضخمة ودون أي عوائق”.
ومن المقرر أن يتم الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي المشترك بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء حل سلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يُعرف بـ”حل الدولتين”، وسيُعقد بين 17 و20 يونيو.
قبل أسبوع، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة بأنها “غير مقبولة”، معتبرًا أن “ما يفعله عار”، لكنه رفض استخدام مصطلح “إبادة جماعية” لوصف ما يحدث في القطاع.
🗣️ Gaza : "ce que fait aujourd'hui le gouvernement de Benyamin Netanyahou est inacceptable" dénonce Emmanuel Macron
▶️ Emmanuel Macron – Les défis de la France pic.twitter.com/eSmEYCsMnj
— TF1Info (@TF1Info) May 13, 2025
ويوم أمس، هدّدَ الرئيسُ الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي، في بيان مشترك، بأنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” حيال “الأفعال المشينة” لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ”إجراءات ملموسة” إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.