السياسي – رفع نواب حزب “فرنسا الأبية” اليساري المعارض، لافتات عليها صور لأطفال فلسطينيين استشهدوا بغارات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك خلال جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان).
وقال النائب في حزب “فرنسا الأبية” أيميريك كارون، في جلسة البرلمان الثلاثاء، إن غزة تتحول لما يشبه معسكرات الاعتقال (النازية).
وأشار إلى أن مستوى الوحشية الذي يُظهره الجيش الإسرائيلي بلغ حدًا “أصبحنا فيه مضطرين لاستخدام أرقام تقريبية لعدد القتلى في هذه الإبادة المستمرة”.
ولفت إلى أن نحو 20 ألف طفل فلسطيني قُتلوا بالهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن التاريخ الحديث لم يشهد حالة مماثلة يُقتل فيها هذا العدد الكبير من الأطفال “بشكل سادي”.
وأضاف أن الأطفال الفلسطينيين يُحرقون ويُسحقون ويُمزقون وتُفصل رؤوسهم، ويُطلق الرصاص على رؤوسهم، وتُبتر أطرافهم بدون تخدير، ويُسجنون.
🔴 « Dans cet hémicycle, les complices sont nombreux ! » – Le député LFI Aymeric Caron et les députés insoumis montrent à l'Assemblée nationale les visages et les noms des enfants palestiniens massacrés.
« S'il y a tant de complices de Netanyahu ici, c'est que la vie des enfants… pic.twitter.com/tQtLvuMH4x
— L'insoumission (@L_insoumission) April 8, 2025
واتهم كارون النواب والمسؤولين الفرنسيين، الذين زاروا إسرائيل وعبّروا عن دعمهم لحكومة تل أبيب، بـ”التواطؤ في الجريمة” ضد المدنيين في غزة.
بدورها، اعترضت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون-بيفيه، وزعمت أن رفع اللافتات في القاعة “مخالف للوائح”.
(الأناضول)
