السياسي – قال “أسطول الصمود العالمي”، الأربعاء، إن فريقا باكستانيا التحق برحلته المتجهة نحو قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأوضح الأسطول، أن وفدا باكستانيا يقوده النائب السابق في مجلس النواب عن حزب الجماعة الإسلامية، مشتاق أحمد خان، انضم إلى قافلة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
وجاءت تصريحات خان ضمن فيديو موثق من ميناء في تونس، حيث رفع العلم الباكستاني على متن السفينة، ودعا الناس إلى دعم قافلة “صمود نوسانتارا” الماليزية عبر التفاعل والتظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما أكدت وسائل إعلام باكستانية محلية أن النائب السابق مشتاق أحمد خان يتولى قيادة الوفد الباكستاني المشارك في “أسطول الصمود العالمي”.
وأبحرت الأحد نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، أعقبها فجر الاثنين تحرك قافلة أخرى من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا، على أن تلتقي هذه السفن بقافلة إضافية تغادر تونس في 4 أيلول/سبتمبر الجاري، قبل مواصلة رحلتها إلى غزة خلال الأيام المقبلة.
ويضم الأسطول اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، إلى جانب منظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
ومن جانبها ، أثنت منظمة العفو الدولية في تدوينة عبر منصة “إكس” على “أسطول الصمود”، واصفة إياه بأنه تعبير قوي وملهم عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة.
يُعدّ أسطول الصمود العالمي، تضامنًا قويًا وملهمًا مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي القاسي وغير القانوني، وفي ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة المحتل. يجب على إسرائيل السماح للأسطول بتنفيذ مهمته السلمية… pic.twitter.com/ZgdHqJfJkw
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 1, 2025
وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، دعمها الكامل لكل المبادرات والتحركات الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي الظالم وغير القانوني المفروض على قطاع غزة، مشددة على انخراطها في تنسيق الجهود عبر البر والبحر والجو لكسر الحصار وإيصال رسالة الشعوب الحرة.
وقالت اللجنة، وهي عضو مؤسس في “تحالف أسطول الحرية” والجهة الفاعلة في جميع المحاولات السابقة لكسر الحصار، في بيان صادر عنها من العاصمة البريطانية لندن، إنها تضع كامل خبراتها وإمكاناتها في خدمة التحركات الجادة الهادفة إلى إنهاء الحصار ووقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي ظل اللحظة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، أعلنت اللجنة انخراطها الكامل في التحضيرات الجارية لإطلاق “أسطول الصمود”، التي تضم متضامنين ونشطاء من دول شمال إفريقيا، على رأسها تونس، ليبيا، والجزائر، وتُعد تعبيراً حياً عن التزام شعبي متجدد تجاه غزة.