فشل اتصالات التهدئة بين ايران واسرائيل واميركا تقدم رشوة لايران

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن دبلوماسي أجنبي مطلع على الاتصالات مع إيران: أجواء متشائمة لدى الدول التي تحاول منع التصعيد، ونستعد لأيام من القصف المتبادل قبل أن يكون هناك احتمال لخفض التصعيد على الرغم من الانباء عن افراج  الولايات المتحدة الأميريكية عن ٣ مليار دولار من الاموال الايرانية المجمدة في الخارج و تعلن عن اعادة احياء الإتفاق النووي مع طهران… *

وقالت مصادر ان وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي جميع سفرائها في العالم

حذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، يعكوف عاميدرور، من أن الرد الإيراني على عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، سيكون أقوى بالمقارنة مع ردها على قصف قنصليتها في دمشق في أبريل الماضي، في العملية التي عرفت باسم “الوعد الصادق”.

ورأى أن الأهداف قد تكون مختلفة وتطال منشآت حيوية.

وأوضح أن ضربة استباقية إسرائيلية ضد حزب الله ممكنة، ولكن خطوة مماثلة ضد إيران قد تكون معقدة نظرا للمسافة بين البلدين.

وأضاف عاميدرور لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن محادثات صفقة التبادل مستمرة بغض النظر عما يجري في لبنان او ايران.

ونقلت الهيئة، عن دبلوماسيين غربيين قولهم: انه يمكن رغم الصعوبات، إعادة تشكيل “ائتلاف ابريل” تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل.

وأشار الدبلوماسيون الى بذل جهود حديثة لإقامة هذا التحالف، موضحين انه من مصلحة الجميع الا تتدحرج الأمور نحو حرب إقليمية.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت حالة الطوارىء، وطلبت من سكان المدن المحتلة والمستوطنات التموّن بالمواد الغذائية، والتزود بمصادر الطاقة والكهرباء تحسبا لحرب قد تستمر أسابيع عدة، بالإضافة الى تجهيز الملاجئ، تحسبا من رد إيراني على اغتيال الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في إيران.

كما أصدرت وزارة صحة الاحتلال، تعليمات لتجهيز المستشفيات لحالة الطوارئ واستقبال آلاف الجرحى والامتناع عن العطل للطواقم الطبية، ونقل معظم الأقسام إلى طوابق محمية تحت الأرض، وتجهيز مواقف السيارات الأرضية لنقل المرضى من جميع الأقسام.

شاهد أيضاً