اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت ان تحويل وزارة الكفاءة الحكومية الجديدة بقيادة الملياردير إيلون ماسك مبلغ 50 مليون دولار الى غزة كما كان مجدولا لدعم الواقيات الذكرية «إنه هدر غير معقول لأموال دافعي الضرائب».
برّر البيت الأبيض الثلاثاء تجميد المساعدات الأميركية الخارجية بالإشارة إلى وجود برنامج بقيمة 50 مليون دولار لتوزيع واقيات ذكرية في قطاع غزة، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء وانها من أموال دافعي الضرائب كانت على وشك أن تُحوّل لتمويل واقيات ذكرية في غزة».
ويقول مراقبون ان هذه الاموال مخصصة لاقليم غزة في دولة موزنبيق الواقعة غرب افريقيا ولا علاقة لقطاع غزة المحتل بتلك المنح وفق ما يؤكد ناشطون فلسطينيون
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الأحد الفائت، تجميدا فوريا لجميع المساعدات الخارجية تقريبا في جميع أنحاء العالم، بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا شاملا، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يوما.
وتهدد الخطوة تمويلا يقدر بمليارات الدولارات من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبرامج حول العالم، بما في ذلك المساعدات الصحية العالمية المنقذة للحياة، والمساعدات التنموية، والمساعدات العسكرية، وحتى توزيع المياه النظيفة يمكن أن تتأثر جميعها.
ونصت برقية لوزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، على استثناء فقط من المساعدات الغذائية الطارئة والتمويل العسكري الأجنبي لكل من إسرائيل ومصر.
