السياسي – واجه رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، قبل أشهر، دعوات للاستقالة تعلقت نسبيا بقبول زوجته لهدية بقيمة 2200 دولار من قس أمريكي كوري، ويدعى تشوي جاي يونغ.
ووفقا لقوانين محاربة الفساد في البلاد، يحظر على المسؤولين وزوجاتهم تلقي هدايا تزيد قيمتها عن 750 دولارا فيما يتعلق بواجباتهم العامة.
وقال الرئيس إن زوجته تعرضت “لشيطنة” مفرطة، لكنه لم ينكر على وجه التحديد أن زوجته قبلت الحقيبة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انتشر مقطع فيديو تم تصويره سرا، يزعم أنه يظهر كيم تتلقى حقيبة “ديور” زرقاء اللون من القس، وقد استجوب ممثلو الادعاء كيم بشأن الهدية، لكن لم يتم توجيه اتهام إليها.
وعلق الرئيس الكوري الجنوبي على الفيديو أنه “مناورة سياسية” ضده وأن البرلمان، الذي تشغل المعارضة أغلب مقاعده، كان يحقق معها “بشكل إشكالي”.
ويذكر أن حزب المعارضة الليبرالي، الحزب الديمقراطي، قال إنه يعتزم التصويت على مقترح عزل الرئيس يون سوك-يول، يوم السبت المقبل.
وجاء إعلان الحزب الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان المكون من 300 مقعد، أمس الأربعاء، مؤكدا، في بيان، أن “إعلان الرئيس يون سوك يول للأحكام العرفية كان انتهاكا واضحا للدستور، لم يلتزم بأي من الشروط اللازمة لإعلانها”.