السياسي -وكالات
ظهرت راما دوجي، الشابة العربية التي تعمل في مجال الفن، إلى الواجهة بعد أن خطفت الأضواء خلال الحملة الانتخابية لزوجها زهران ممداني، المرشح المتقدّم في سباق رئاسة بلدية نيويورك الأمريكية، عن عمر 33 عاماً.
وعلى الرغم من تركيز الأضواء على مسيرة زوجها السياسية، إلا أن الحضور الهادئ لراما دوجي بدأ يلفت انتباه المتابعين، خصوصاً مع ظهورها في مناسبات عامة دعماً لزوجها، إلى جانب نشاطها الفني المستقل والمتمركز في مدينة بروكلين.
من هي راما دوجي؟
راما دوجي، البالغة من العمر 28 عاماً، هي فنانة ورسامة ومخرجة رسوم متحركة، تقيم حالياً في بروكلين، وتنحدر من أصول سورية، حيث وُلدت ونشأت في العاصمة دمشق.
وتشتهر راما بأسلوب بصري يعتمد الأبيض والأسود في غالبية أعمالها، وتُركّز في فنّها على التعبير البصري بأسلوب خاص لا يرتكز على الاستعراض أو التفاعل الجماهيري، بل يسعى إلى بناء مجتمعات صغيرة قائمة على الحوار والفهم الإنساني.
أعمالها تُعرض عبر الإنترنت وتتناول موضوعات معاصرة، وقد حظيت بتفاعل واسع من جمهور مهتم بالتجارب الفنية التي تدمج بين الخلفية الثقافية والتعبير الشخصي.
تعارف إلكتروني
التقت راما دوجي بزوجها زهران ممداني عبر تطبيق التعارف “Hinge”، حيث نشأت بينهما علاقة امتدت لاحقاً إلى زواج رسمي في مدينة نيويورك، وذلك خلال حفل مدني تم توثيقه بصور نُشرت لاحقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما حفل الخطوبة، فقد أُقيم في مدينة دبي على سطح أحد الفنادق المطلة على برج خليفة، وسط أجواء عائلية خاصة، بحضور عدد محدود من الأقارب والمقربين.
الصور التي جرى تداولها أظهرت لحظات من الحميمية والبساطة، ما عكس طبيعة العلاقة بين الزوجين، وأكّد على الدعم المتبادل بينهما في مختلف مراحل حياتهما.
وفي أحد المنشورات التي كتبها زوجها، أشار إلى أنّ راما ليست فقط شريكة حياته، بل “فنانة تستحق أن تُعرَف على طريقتها”.
أسلوب راما دوجي
في لقاءات سابقة، وصفت راما دوجي طريقتها في العمل بأنها لا تسعى إلى تحقيق انتشار سريع، بل تهدف إلى خلق حوار عميق مع الجمهور، مشيرة إلى أنّها “لا تعمل لإرضاء الجميع”، بل تفضّل التطور التدريجي والعمل مع جمهور يتفاعل معها بصدق.
وتنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنمط متقطع، وتركّز مشاركاتها على إبراز أعمالها الفنية ومشاريعها الشخصية، دون الترويج لنفسها بوصفها شخصية عامة أو مرتبطة بأي نشاط دعائي مباشر.
