السياسي -متابعات
أثار مقطع فيديو جديد نشره صانع المحتوى المصري سامح سند حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه عن قصر غامض في جنوب مصر يُعرف باسم “قصر الباشا”، زُعم أن من يدخله لا يخرج منه، وسط تزايد التساؤلات حول حقيقة المكان وما يدور بداخله.
بدأ الجدل عندما نشر سند مقطعاً مصوراً قبل أيام قال فيه إن القصر، الذي يُعتقد أنه يقع في الأقصر أو أسوان، يظهر على الإنترنت كفندق فخم يحمل اسم “قصر الباشا”، وتُعرض فيه حجوزات على مدار العام، لكن الغرابة تكمن في أن من يحاول الحجز يتلقى رسائل تفيد بأن الفندق في حالة صيانة أو ترميم، رغم استمرار الترويج له.
وفي فيديو لاحق، كشف سامح سند عن مزاعم بوجود مقتنيات غريبة داخل القصر تحمل طلاسم ورموزاً مبهمة، مشيراً إلى وقوع جريمة مروعة بين جدرانه، ومؤكداً أنه سيواصل التحقيق بنفسه لكشف ما وصفه بـ”اللغز الغامض”.
وزاد الغموض بعد ظهور صفحة على مواقع التواصل تحمل اسم “قصر الباشا”، تتضمن منشورات قديمة لعروض الفندق، وتعليقات لافتة تزعم أن من يدخل المكان “لا يخرج كما كان”، بينما أُرسل لبعض المهتمين بردود غريبة تطلب منهم توقيع “اتفاقية صمت” تمنع التحدث عمّا يحدث داخل القصر أثناء الإقامة أو بعدها.
هذه التطورات دفعت كثيرين للتساؤل عمّا إذا كان ما يجري حقيقة مخيفة أم حملة ترويجية، خصوصاً أن سامح سند اشتهر ببرنامجه على يوتيوب “القصة الكاملة”، الذي يتناول فيه جرائم حقيقية بطريقة درامية، ومن المقرر تحويله قريباً إلى عمل تلفزيوني من إخراج مجدي الهواري، ما جعل البعض يعتقد أن قصة “قصر الباشا” قد تكون جزءاً من دعاية هذا العمل المنتظر.
غير أن الغموض ازداد مع تزايد التعليقات التي تؤكد وجود القصر بالفعل، إذ زعم بعض المستخدمين أنهم شاهدوه بأعينهم أو سمعوا عنه من سكّان المنطقة، معتبرين أن ما يرويه “سند” ليس مجرد قصة خيالية بل لغز حقيقي يثير الرعب والفضول في آن واحد.