السياسي –
أثارت شابة بريطانية ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما شاركت تجربتها المؤلمة مع إذابة فيلر الشفاه، مؤكدة أنها كانت من أصعب الإجراءات التجميلية التي خضعت لها رغم وصفها النتيجة النهائية بأنها “أفضل شيء قامت به على الإطلاق”.
جورجيا غولدشتاين، التي لجأت إلى مركز هارت الطبي في وستمنستر – لندن قبل أشهر لإذابة حشوات الشفاه، نشرت عبر “تيك توك” مقطع فيديو يوثق تفاصيل العملية، محذّرة متابعيها بقولها: “تحذير: بدا وجهي قبيحاً”.
أوضحت جورجيا أن الحقن بمادة إذابة الفيلر تسبّب في انتفاخ شفتيها بشكل كبير، قائلة: “تخيلوا، اضطررت للذهاب إلى العمل وشفتي تبدوان في حالة سيئة للغاية، وفي اليوم التالي أصبحتا سوداوتين ومتورمتين”.
وأضافت أنها حاولت إخفاء آثار العملية بالمكياج دون جدوى، مشيرة إلى أن شفتيها انكمشتا لاحقاً وأصبحتا متجعدتين. وبعد أسبوع، اختفت الكدمات لتبدأ مرحلة التعافي، حيث خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من إزالة جميع بقايا الحشو.
ألم شديد ومخاوف خطيرة
ورغم رضاها عن النتيجة النهائية، اعترفت جورجيا بشدة الألم الذي رافقها طوال الفترة الأولى، قائلة: “أشعر بألم في وجهي بالكامل، حتى الابتسام كان صعباً بسبب الألم في الفك وعظام الوجنتين”.
كما كشفت أن الأطباء حذّروها من مخاطر خطيرة أبرزها الإصابة بالنخر (موت أنسجة الجسم بسبب توقف تدفق الدم)، إضافة إلى احتمالية حدوث التهابات أو ارتفاع في درجة الحرارة، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.
رسالة لجمهورها
ورغم التجربة القاسية، أكدت جورجيا أنها لا تندم، بل تفكر في تكرار الإجراء مستقبلاً، قائلة: “لا ينبغي الحكم على الناس من مظهرهم، فالجمال مسألة ذوقية، وأنا سعيدة بالنتيجة”.
وأشارت إلى أنها قد تواصل تلقي عدة حقن في جلسة واحدة لأنها تشعر براحة أكبر بعد إذابة الفيلر، رغم إدراكها للمخاطر المرتبطة بهذه العمليات.