فيديو مع ميسي يضع امرأة إكوادورية في ورطة

السياسي –

أثارت حادثة مثيرة للجدل في الإكوادور موجة واسعة من التعاطف، بعد أن تم الاستغناء عن موظفة بسبب مقطع فيديو قصير جمعها بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ذكر حساب Transfer News Live على إكس أن القصة التي بدأت بمبادرة بسيطة هدفها إسعاد صديق مقرّب، تحوّلت سريعاً إلى قضية رأي عام، بعدما قرر صاحب العمل فصل الموظفة فوراً بحجة عدم جواز تصوير الفيديو في ذلك المكان.

وبحسب ما نشرته الشابة عبر حسابها في إنستغرام، فإن ظهورها إلى جانب ميسي لم يكن بدافع الشهرة أو الاستعراض، بل رغبة في تحقيق أمنية صديق يعدّ من أشد المعجبين بالنجم الأرجنتيني.

وقد نجحت بالفعل في تسجيل تحية شخصية من ميسي، لكنها فوجئت لاحقاً بقرار إنهاء خدماتها بسبب تلك اللحظة القصيرة.

وأكدت الموظفة أنها تلقت الخبر بصدمة، لكنها اختارت مشاركة تجربتها مع متابعيها، موضحة أن نيتها كانت صافية وأنها لم تتوقع أن يتسبب الأمر في خسارتها لعملها.

وما إن انتشر منشورها حتى انهالت عليها آلاف التعليقات الداعمة من مختلف أنحاء العالم، مشيدة بشجاعتها ونيتها الطيبة، ومنددة بالقرار الذي اعتبره كثيرون مبالغاً فيه وغير إنساني.

وجاء في رسالتها: صنعت حلم صديقي ليصبح حقيقة، إذ حصل على رسالة خاصة من ليونيل ميسي. لكن ذلك الفيديو كلّفني وظيفتي. توقيت الله دائماً مثالي، وكل ما سيأتي سيكون أفضل. وقد حملت كلماتها قدراً كبيراً من التفاؤل رغم الموقف الصعب الذي تمر به، ما زاد من تعاطف الجمهور معها.

وتحوّلت قصتها إلى موضوع نقاش واسع حول بيئات العمل الصارمة، والحدود بين الالتزام المهني والتصرفات الشخصية، إضافة إلى الدور المتنامي لوسائل التواصل في كشف مثل هذه الحالات. وبينما تستمر موجة الدعم، تنتظر الشابة فرصة جديدة تعوّض بها خسارتها، في وقت يرى كثيرون أن موقفها الإنساني كان ينبغي أن يُقابل بالتقدير لا بالعقاب.