السياسي -وكالات
فوجئ بعض مستخدمي فيس بوك وإنستغرام، بوجود حسابات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب ونائبه جيه.جي فانس على المنصتين رغم أنهم لا يستخدمونها.
وقالت شركة ميتا بلاتفورمس مالكة المنصتين إن سبب ظهور الرئيس وزوجته ونائبه على حسابات فيس بوك وإنستغرام، أنها حسابات رسمية لساكني البيت الأبيض، وانتقلت من الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن ونائبه كامالا هاريس، إلى الثلاثة الجدد.
وأضاف أندي ستون المتحدث باسم ميتا “لا يجعل المستخدمون يتابعون حسابات الرئيس ونائبه والسيدة الأولى على فيس بوك وإنستغرام آليا”.
وثارت شكوك المستخدمين عندما رأوا أن الحسابات التي يتابعونها جديدة تماماً، وأنشئت في يناير(كانون الثاني) 2025 ومع ذلك، تزعم ميتا أن المستخدمين يتابعون نفس حسابات البيت الأبيض، إلا أنها الآن تدار من إدارة ترامب.
وقال المتحدث باسم ميتا إن “البيت الأبيض هو الذي يدير هذه الحسابات، لذلك تغير محتوى صفحاتها مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، وهذا الإجراء حدث من قبل عند انتقال الرئاسة” من ترامب إلى بايدن منذ 4 سنوات.
في الوقت نفسه اشتكى بعض مستخدمي المنصتين من عجزهم عن حظر حسابات الإدارة الجديدة أو تفعيل خيار حجب متابعتها.
وقال ستون إن تفعيل مثل هذا الخيار قد يحتاج إلى بعض الوقت خلال مرحلة التسليم والتسلم.
يذكر أن المستخدمين شددوا مراقبتهم للمحتوى على منصات ميتا، منذ أن قلص مارك تسوكربيرغ مؤسس ورئيس الشركة، برنامج التحقق من الحقائق للشركة لصالح ملاحظات المجتمع، وهو نظام مشابه لنظام منصة إكس لإيلون ماسك.