نقل الاعلامي السوري البارز ابن الطائفة الدرزية الدكتور فيصل القاسم عن مصادره ان اسرائيل قررت عدم دعم اي طرف ضد اخر في سورية مشيرا الى تبلغ اطراف في سورية بان كيان الاحتلال يفضل التعامل مع طرف واحد يقود سورية الموحدة على التعامل مع عدة اطراف متنافسة ومتناحرة
وفيما يلي التغريدة الكاملة للدكتور القاسم:
من مصادري الخاصة جداً. معلومات وليس تحليلات أضعها بين أيديكم دون تعليق. لا أتبناها لكنني أنقلها فقط وأترك لكم حرية التفكير بها.
نصائح إسرائيلية لكل الأطراف في سوريا: اتفقوا مع دمشق ولا تعتمدوا علينا.
نحن مع سوريا موحدة، ومن الأسهل لإسرائيل أن تتفاهم مع طرف واحد في سوريا. ولسنا قادرين على حماية هذا الطرف أو ذاك داخل سوريا. ننصح كل المختلفين مع الحكومة السورية أن يتفاوضوا معها الآن لأن الوضع مناسب جداً لهم للحصول على مطالبهم، وسيكون من الصعب الحصول على أية مطالب لاحقاً. ويضيف المصدر بأن إسرائيل لا تعرف ماذا يريد بعض الأطراف السورية بالضبط، لأن تلك الأطراف مختلفة فيما بينها وليست على قلب رجل واحد. وهناك تواصل دائم بين دمشق وكل القوى المجاورة، والجميع لا يريد الفوضى في سوريا، وحتى الذين كانوا يفكرون بزعزعة الاستقرار داخل سوريا من الخارج غيروا رأيهم وهم الآن مع دعم دمشق. ويضيف المصدر أن الإسرائيلين ينقلون مطالب بعض الفئات السورية لدمشق بطرق مختلفة، فيأتي الرد من دمشق: نحن منفتحون على الجميع في سوريا فتفضلوا وقدموا مطالبكم ونحن مستعدون للتعاون معكم بما يرضي الجميع.
ورسالة الرئيس الأمريكي لنتنياهو كانت واضحة: لا تتدخلوا في سوريا ونسقوا فقط مع تركيا.
لا أتبنى هذه الأخبار، ولا أنفيها، ولا أطلب من أحد أن يتبناها…لكنها من مصادر ليست عادية
وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق توتراً شديداً، أعقبه اندلاع اشتباكات عنيفة على خلفية تسجيل صوتي تضمن إساءة للرسول الأكرم.
وأفدنا بأن مجموعات مسلحة حاولت التقدم باتجاه أطراف المدينة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة في محيط جرمانا، قبل أن تتدخل قوى الأمن العام السوري وتنجح في إجبار المجموعات المسلحة على التراجع.
إلى ذلك ذكرت، مصادر سورية، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، جراء الهجوم المسلح على المدينة الواقعة في ريف دمشق الجنوبي.
من جهتها كثفت قوى الأمن السوري انتشارها، وأقامت حواجز عسكرية وقطعت الطرق المؤدية إلى مدينة السويداء المجاورة، تحسباً لأي تطورات إضافية في ظل حالة التوتر السائدة، وفقا لمصادر سورية.