السياسي-
تستعد أبوظبي لاحتضان مزاد في 5 ديسمبر(كانون الأول) المقبل، ستعرض فيه حقيبة “لي بيركين فواياجور” التي كانت تملكها الراحلة جين بيركن، وذلك ضمن أسبوع هواة الجمع الأول الذي تنظمه دار المزادات العالمية سوذبيز في منتجع “سانت ريجيس” جزيرة السعديات بأبوظبي.
وتُعد الحقيبة، المصنوعة من الجلد الأسود الفاخر، واحدة من أبرز المقتنيات الشخصية لجين بيركن، وتتميّز بنقوش مكتوبة بخط يدها على سطحها الخارجي، ما يضفي عليها قيمة فنية وشخصية عالية.
وأهدت دار هيرميس لبيركن الحقيبة في 2003، لتكون واحدة من 4 حقائب فقط حصلت عليها بعد أن باعت النموذج الأصلي الشهير من حقيبتها الأولى في 1994 في مزاد خيري لدعم جمعية لمكافحة الإيدز.
وبيعت الحقيبة المعروضة حاليًا لأول مرة في 2007 في مزاد خيري لصالح جمعية لحقوق الإنسان، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى مجموعة خاصة، لتعود اليوم إلى دائرة الضوء من جديد في الحدث المنتظر في أبوظبي.
يأتي هذا المزاد بعد أشهر قليلة من بيع أول حقيبة بيركين الأصلية، التي صُممت خصيصاً لها في 1984، في مزاد في باريس، مقابل نحو 9.9 ملاين دولار، لتسجّل بذلك رقماً قياسياً لأغلى حقيبة تُباع في مزاد علني في العالم، ويُتوقع أن تحقق الحقيبة سعراً يتراوح بين 218 و400 ألف دولار، ما يجعلها من أكثر القطع المرتقبة في عالم المقتنيات الفاخرة هذا العام.
