لقاء فلسفي شعري فكري..
مع الشاعر والناقد والفيلسوف
الاستاذ هاتف جنابي
من دولة العراق الشقبق
اهم ما ميز هذا الانسان متعدد المواهب هو فلسفته المنفتحة ع كل مشارب الحياة الفكرية، تحسبه باشلاري،وتعتقد انه هايدوغري..لكنك سرعان ما تعود به الى الشك الديكارتي ….في ابوخيته ..واحكامة الفينومنولوجية
لكنك سرعان ما تتراجع وتذهب للالتحاق بفلسفة كانط التي زاوجت بين العقل والمادة …حقيقة انت تقف امام شخصية
واعية ..غامضة ..مغلقة ..منفتحة ..متزمتة ..مدركة..
اهم ما ميزها هذا الوصوح الذي يخيف الغموض وينتصر عليه..ففي اعماق فلسفته المفتوحة تقرأ هراقليطس وديالكتيكه ، تصادف ..ديموقريطس وهو يحاكي انكساغوراس..في تجديله لاصل الكون ماء ام هواء ام نار ام تراب…هناك تجتمع بيقين مع اشكال فيثاغورس الهندسية التي لم تتناقض مع كائنات لوباتشفسكي الاكسيوماتيكية
والتي خافت في مقدار زوايا مثلثها زوايا مثلث اقليدس واعدادها الفيثاغورثية 180.
نعم ..فقد اتصف الدكتور هاتف جنابي بخاصتين نالت اعجابي الكبير ..الاولى ع مستوى الفكر..حيث سيطرت ع عقله الفلسفة المنفتحة ..والتي تعتمد ع التطور والارتقاء والتقدم…اعتمادا ع ركائزها ومنطلقاتها في الديالكتيك الباشلاري المنفتح ..والتي اكدت مقولات هرقليطس ان المرء لا يمكنة النزول الى النهر مرتين…حيث كانت جل قراءاتة اعتمادا ع الخيار العقلاني المتجدد..وهذا ما يجعلني احكم باريحية عليه لاقول واؤكد انه صاحب عقل متعدد المداخل موحد المخارج..بمعنى ان قراءاته المتعددة تفضي في النهاية الى قراءة واحدة تصب في النهاية في صالح الانسانية ككل
وهذه الخاصة الثانية التي اعجبنني في الدكتور وفكره المنفتح ع الانسانية جمعاء ..بفكرها واديانها وفلسفاته وكل مناهجها..وهذا ما جعل من استاذنا وشاعرنا ومترجمنا فيلسوفا مساجلا من الطراز الرفيع.
شكرا له وشكرا لجهده الفكري
كما واشكر اساتذني في جمعية الجاحظية صحراوي وبوطاجين ع هذا الاختيار الرائع






