قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل

السياسي – أمر قاض أميركي، اليوم الجمعة، بالإفراج عن خريج جامعة كولومبيا محمود خليل من مقر احتجاز تابع لسلطات الهجرة.

ويعد هذا الحكم انتصارا كبيرا لجماعات حقوق الإنسان التي تحدت ما وصفته باستهداف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دون سند من القانون ناشطا مؤيدا للقضية الفلسطينية.

والأسبوع الماضي، قال قاض أميركي إدارة الرئيس دونالد ترمب لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية الأميركية مبررا لاحتجاز الطالب في جامعة كولومبيا الناشط المناصر للفلسطينيين محمود خليل، لكن القاضي لم يصدر أمرا فوريا بالإفراج عنه.

وكتب القاضي أن الإدارة تنتهك حق خليل في حرية التعبير باحتجازه ومحاولة ترحيله بموجب بند نادرا ما يتم استخدامه من قانون الهجرة الأميركي يمنح وزير الخارجية سلطة طلب ترحيل أي شخص غير أميركي يُنظر لوجوده في البلاد على أنه يتنافى مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية.

وأضاف القاضي «المسيرة المهنية لمقدم الالتماس وسمعته تتعرضان للضرر، ويُحرم من حقه في التعبير».

وحظر القاضي على الإدارة ترحيل خليل على أساس أن وجوده يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية.

ولم ترد وزارة الخارجية ولا وزارة العدل التي تمثل الإدارة في المحكمة على طلبات للتعليق. كما لم يرد محامو خليل على الفور على طلب للتعليق.

وأُلقي القبض على خليل في الثامن من مارس/ آذار بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية بطاقته الخضراء.

ويجري اعتقاله منذ ذلك الحين في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا.

وكانت حالة اعتقال خليل هي الأولى المعروفة لطالب أجنبي في إطار مساعي ترامب لترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة لفلسطين التي اجتاحت الجامعات الأميركية بعد عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما أعقبه من شن إسرائيل لعدوانها الدموي على غزة.