قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت الليبية

السياسي – أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الأحد، أن هيئة “قافلة الصمود” قررت التراجع إلى آخر نقطة آمنة مدينة سرت الساحلية في ليبيا، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين من ليبيين وتونسيين وجزائريين، الذين اعتقلتهم قوة أمنية تابعة لحكومة الشرق بقيادة خليفة حفتر.

وقال المتحدث باسم القافلة، إن عدد الليبيين الذين تم إيقافهم بلغ 11 مشاركًا، مشددًا على أن الإفراج عنهم أولوية قصوى، حتى قبل الجزائريين (عددهم 2) والتونسيين (عددهم 2).

وأضاف في نقطة إعلامية الأحد: “نحن لم نهرب، بل فقط تحركنا في نقطة جغرافية ضيّقة، وسنعيد التقدّم ثانية باتجاه الشرق”، مشددًا على أن “هذه القافلة تحركت من أجل الوصول إلى رفح، وهو الهدف الأساسي الذي ما يزال قائمًا ولا تراجع عنه”.
وكشف أن “كل السيناريوهات والوسائل النضالية متاحة برًّا، جوًّا وبحرًا، لأن القافلة لن تتوانى في الوصول إلى رفح”.

ومنذ الاثنين الماضي، انطلقت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشارك من دول مغاربية مرورًا بليبيا، ولكن مع وصولها إلى المدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات، بلغت حد الحصار والمضايقات وقطع الإنترنت بشكل كامل، والتهديد بالسلاح.
ويُشار إلى أنه خرجت، السبت، في تونس تحركات احتجاجية تضامنية مع قافلة الصمود، بدعوة من هيئة القافلة، كما يُنتظر أن تخرج الأحد مظاهرات جديدة داعمة، بدعوة من جمعيات ومنظمات.