قافلة محملة بالبرتقال في يافا عام 1912

اشتهرت يافا بزراعة البرتقال والتجارة فيه وبيعه إلى دول مختلفة، ما جعل اسم المدينة مقترنًا ببرتقالها. لكن، وبعد النكبة، تحوّل البرتقال من ثمرة تجاريّة توثّق الحركة التجاريّة الّتي عاشتها المدينة، إلى ثمرة دلاليّة، رمزيّة، وإشاريّة لتمثيل ما حدث من تطهير عرقيّ للفلسطينيّين على يد العصابات الصهيونيّة، ليس في يافا فحسب، بل في فلسطين كلّها، وتأتي هذه الورقة لتفسير معالم ذلك التمثيل وتجلّياته في الصورة الفنّيّة الفلسطينيّة.

شاهد أيضاً