قبل تناول أوميغا 3.. 5 أدوية قد تتفاعل معه وتسبب مضاعفات خطرة

1. مسيلات الدم

تشير معظم البيانات الطبية إلى أن مميعات أو مسيلات الدم هي التفاعل الرئيسي مع مكملات أوميغا 3. وتستخدم هذه الأدوية للوقاية من جلطات الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية.

ومن أهم أنواع مسيلات الدم مضادات التخثر، مثل الوارفارين ومضادات التخثر الفموية المباشرة مثل إليكيس (أبيكسابان) و زاريلتو (ريفاروكسابان).

وهناك أيضاً مضادات الصفائح الدموية، مثل الأسبرين أو بلافيكس (كلوبيدوغريل).

ويشير الخبراء إلى أن الجرعات العالية من أحماض أوميغا 3 قد تُسبب مشاكل نزيف عند تناولها مع مضادات التخثر مثل الوارفارين. ومع ذلك، لم تُثبت بعض الدراسات وجود مشكلة كبيرة في هذا المزيج.

لذا، تنبغي استشارة الطبيب إذا كنت تتناول مكملات أوميغا3 وقام بوصف أحد هذه الأدوية.

2. أدوية ضغط الدم

بالإضافة إلى مضادات الجلطات، هناك تفاعلات دوائية محتملة أخرى مع مُكمّلات أوميغا 3، وإن كانت أقل وضوحاً. أدوية ضغط الدم هي أحد هذه التفاعلات.

قد تُخفّض أحماض أوميغا 3 ضغط الدم بشكل طفيف، وقد يؤدي تناولها مع دواء خافض لضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير غير مرغوب.

ناقش الأمر مع طبيبك في حال احتجت إلى تعديلات طفيفة في الجرعة.

3. أدوية السكري

تشير بعض الأبحاث إلى أن أوميغا 3 قد يُحسّن حساسية الأنسولين أو يُخفّض سكر الدم الصائم بشكل طفيف، خاصةً عند استخدامه مع أدوية أخرى، على الرغم من تباين النتائج.

ومع ذلك، قد يؤدي استخدام أوميغا 3 مع أدوية السكري، في بعض الحالات، إلى انخفاض سكر الدم أكثر من المطلوب.

4. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

هذه الفئة من الأدوية شائعة لعلاج الألم والالتهاب (التورم) والحمى. وبعض هذه الأدوية متوفر بدون وصفة طبية، وبعضها بوصفة طبية فقط.

ومن أمثلتها الأسبرين، والذي يوصف كوقاية من الجلطات لأنه مسيّل للدم، لذا تنبغي استشارة الطبيب عن البدائل والجرعات المناسبة، أو التوقف عن تناول مكملات أوميغا 3.

5. أورليستات

أورليستات دواء لإنقاص الوزن، يُعرف أيضاً باسمه التجاري “زينيكال”، الذي يُصرف بوصفة طبية.

ويعمل هذا الدواء عن طريق الحد من امتصاص الدهون، ولأن مكملات أوميغا 3 تعتمد على الدهون، فقد يُقلل أورليستات أيضاً من امتصاص هذه المكملات.