اعلنت قبيلة القطاطوة ان عناصر من حركة حماس فتحت النار على خمسة اشقاء من ابناءها مما اسفر عن وفاة احدهم واصابة 4 اخرين بجروح اصابة اثنين منهم حرجة
وقالت القبيلة في بيان لها “ارتكبت عصابة تابعة للأجهزة الأمنية في حكومة غزة جريمة بحق أبناء شعبنا ، حيث نفذت مُداهمة في المعسكر الغربي لمدينة خانيونس، تلك المنطقة المنكوبة التي يقطنها النازحون الذين تحملوا ويلات الحرب والقتل والتهجير ، وصبروا علىٰ ظلم الإحتـ ـلال وجنون أفعاله”.
وفيما يلي نص البيان :
#بيان_هام للرأي العام صادر عن قبيلة القطاطوة
“وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
(البقرة: 179).
في مساء يوم الأربعاء الموافق 12/2/2025 ارتكبت عصابة تابعة للأجهزة الأمنية في حكومة غزة جريمة بحق أبناء شعبنا ، حيث نفذت مُداهمة في المعسكر الغربي لمدينة خانيونس، تلك المنطقة المنكوبة التي يقطنها النازحون الذين تحملوا ويلات الحرب والقتل والتهجير ، وصبروا علىٰ ظلم الإحتـ ـلال وجنون أفعاله .
لكن هذه العصابة لم تكتفِ بالقمع والتضييق بل تعمدت إطلاق النار المباشر والهمجي مستهدفة خمسة أشقاء مما أدى إلى استشهاد ابننا المغدور/ فارس محمد علي أبو سلامة علىٰ الفور وإصابة الأربعة الآخرين بجروح خطيرة ، اثنان منهم في حالة حرجة.
إننا في قبيلة القطاطوة لا نكتفي بما تم إصداره من بيان شجب للأجهزة الشرطية بل نحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء ، ونؤكد أننا لن نقيم عزاءً لشهيدنا حتى يأخذ العدل مجراه ، ويتم محاسبة القتلة.
وعليه نطالب بما يلي :
1. محاسبة المسؤولين عن إصدار أوامر إطلاق النار ومن نفذهh بدم بارد .
2. تقديم الجناة إلى العدالة فورًا وإنزال العقوبة العادلة بحقهم
لقد تحملنا الكثير من الظلم الداخلي حفاظاً على السلم المجتمعي في ظل الحرب ، لكن أن يصل الأمر إلى قتل أبنائنا عمداً وبدم بارد فهذا ما لن نقبل به ، ولن نصمت عليه .
نعرف الجناة بالإسم ، ونحذر من التهاون في محاسبتهم والتستر عليهم ، وإن لم تأخذ العدالة مجراها ، فسنقتص منهم بأيدينا .
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
صادر عن قبيلة القطاطوة
13 فبراير 2025 مـ
14 شعبان 1446 هـ
