قالت مصادر اعلامية عبرية ومنها صحيفة هآرتس ان جنديين اسرائيليين على الاقل لقيا حتفهما في هجوم مباغت لمقاومين خلف “خطوط العدو” في محيط محور نتساريم
صحيفة القدس المقدسية ترجمت ان الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزا عند محور نتساريم وعلى محور فيلادلفيا لكن الخلاف حول فيما إذا كان سيبقى متواجدا على طول حدود الشريط مع مصر أم فقط معبر رفح في ظل عدم وجود اتفاق مع القاهرة حوله.
• التقديرات تشير إلى وجود 40 نفقا ما بين رفح وسيناء لكن هذه مجرد تقديرات ولا يوجد معلومات استخباراتية واضحة حول عددها والجيش فقط اكتشف حتى الآن نحو 20 نفقا.
• المرحلة المقبلة ستركز على التوصل لاتفاق مع مصر لبناء عائق أمني جديد يحتوي على اجهزة استشعار إسرائيلية للتحذير من أي عمليات تسلل وتكون تحت متابعة ومراقبة الجيش.
• غالانت وهاليفي يحاولان اقناع نتنياهو بأن حماس قد تفككت وأن ما يجري هو عبارة عن مجموعات صغيرة بدون سيطرة قيادية تقود الهجمات وأن الجيش قادر على تنفيذ عمليات مركزة على طريق “جز العشب” كما يجري بالضفة من قصف جوي ومداهمات واعتقالات والدليل على ذلك عملية الشجاعية التي تشير بشكل واضح إلى محاولات حماس للتعافي إلا أنه تم رصد ذلك وتم ملاحقتها.
• هناك صعوبات في تحقيق “النصر الكامل” الذي يدعو إليه نتنياهو رغم الانجازات التي تحققت إلا أنه لا يمكن الجزم أنه تم القضاء على مختلف القيادات والعناصر في حماس كما أن الضغط العسكري لم يجبر حماس على القبول بأي مقترحات جديدة ويبدو أن المحاولة الجديدة لإحياء المفاوضات فرص نجاحها ستكون ضئيلة جدا.
هآرتس: الرصيف الأميركي الذي أنشئ لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكأنه نموذج للكفاءة العسكرية. ظهر بنتيجة واحدة فقط هي تورط إدارة جو بايدن في الحرب الحالية.
هناك قيود تتعلق بانتشار الجنود الأميركيين الذين لا يسمح لهم بأن تطأ أقدامهم شواطئ غزة ونهاية تواجدهم تكون على نهاية الرصيف تماما.
الرصيف فعليا نشط فقط ل 28 يوما وهو أقل من نصف المدة التي حددت لعمله.
لا يصل سوى 250 طنا من المساعدات يوميا عندما يكون نشطا فعليا ولا تصل سوى سفينتين محملتين بالبضائع بمعدل 12 شاحنة فقط وهناك آلاف الأطنان مكدسة بدون أن يتم نقلها بسبب الإجراءات المتخذة أمنيا والبطء الشديد في نقل المساعدات.