قُتل شخصان، يُرجّح أن أحدهما ينتمي إلى تنظيم جهادي، جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها بغارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لـ”التحالف الدولي”، على الطريق المؤدي إلى مطار حلب الدولي
ولا تزال هوية القتيلين غير مؤكدة حتى الآن، وسط معلومات متقاطعة حول طبيعة نشاطهما.
وشهد طريق مطار حلب الدولي، استهدافاً مباشراً لسيارة، تزامنا مع تحليق طيران في الأجواء، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل فيما لم ترد بعد معلومات مؤكدة حول الضحايا.
وأفادت مصادر محلية أن فرق الإسعاف هرعت إلى المكان فور وقوع الانفجار، فيما لم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية حتى اللحظة.
وفي 14 آب الماضي، دوت انفجارات عنيفة متتالية في ريف إدلب الغربي، ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة ومقر لعناصر أجانب غير سوريين في مزارع إدلب الغربية، بالتزامن مع تحليق مسير في أجواء المنطقة، ما أسفر عن تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وسط حالة من الذعر بين السكان والمارة في المنطقة. وتشهد المنطقة منذ ذلك الحين حركة اضطراب كبيرة، وسط تدافع الناس للابتعاد عن محيط الانفجار، في حين لم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.
