السياسي – انطلقت، اليوم السبت، أعمال القمة العربية بدورتها الـ34، في العاصمة العراقية بغداد.
في ضل غياب الرؤساء والملوك والامراء
بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير.. صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة العربية الـ34 ببغداد #الإخبارية pic.twitter.com/0DJX6CMLeF
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 17, 2025
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الإبادة الجماعية في غزة قد بلغت من البشاعة حدا لم يشهده التاريخ.
وقال: «نثمن قرار واشنطن رفع العقوبات عن سوريا ونأمل أن تخفف من معاناة الشعب السوري».
وفي كلمته، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن الإقليم العربي كان ولا يزال هدفا للتهديدات والأطماع.
وقال: «ما تزال قضية فلسطين هي القضية الأساسية للعرب».
وأضاف: «بات قتل الأطفال والمدنيين في فلسطين أمراً طبيعياً أمام العالم».
وقال رئيس الوزراء الإسباني : «فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة والضفة لا يمكن غض الطرف عنه
واختتم سانشيز: «سنطالب إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية».
وأكد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة رفض المنظمة الدولية للتهجير القسري لسكان قطاع غزة من أرضهم.
ومن جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته: «نواصل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة بذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة».
وتابع الرئيس المصري: «القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة ودقة».
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح والأسرى والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وطالب الرئيس الفلسطيني بتبني خطة عربية موحدة لوقف حرب غزة.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتطبيق القرار الدولي 1701 ووقف انتهاكاتها للشرعية الدولية.
وحذّر رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، خلال كلمته، من أن الحرب المستمرة على قطاع غزة تمثل خرقًا فاضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن تداعياتها الخطيرة ستمتد لسنوات طويلة قادمة.
وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا يعكس الجهد الدبلوماسي العربي الملموس، مشددا على التزام سوريا باتفاقية فك الاشتباك 1974.
جدول الأعمال
وأعلنت وكالة الأنباء العراقية “واع” أنه يشارك في القمة، قادة وزعماء عرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.
وتختتم أعمال القمة العربية عصرا، بجلسة ثالثة علنية، يصدر فيها “إعلان بغداد” الخاص بالقمتين العادية والتنموية، ثم تلقى الكلمة الختامية لرئاسة المؤتمر، تليها كلمة رئاسة القمة المقبلة الخامسة والثلاثين، ويختتم الحدث بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والأمين العام لجامعة الدول العربية.