اكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعد اجتماعه برئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان حركة حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار
تصريحات ترامب :
* آمل ألا نضطر لتنفيذ ضربة أخرى ضد إيران، وهم يريدون التفاوض معنا.
* وكالة الطاقة الذرية أكدت تدمير الموقع الذي استهدفناه في إيران، وتم محو البرنامج النووي الإيراني.
* لدي خيبة أمل من الرئيس بوتين بشأن وقف الحرب.
* أنا أوقف الحروب، وقد قُتل نحو 7 آلاف جندي خلال الأسبوع الماضي بين روسيا وأوكرانيا، وبإمكاني وقف ذلك.
* لدينا تعاون رائع مع الدول المجاورة لإسرائيل، وسيحدث شيء جيد.
• نحن نسعى للتفاوض بشأن القضايا العادلة ونريد تحقيق الإنصاف للولايات المتحدة بخصوص التجارة.
* ضرب المواقع الإيرانية كان النهاية والآن ستهدأ الأمور في الشرق الأوسط وهم يحترموننا الآن
نتنياهو من جهته فال :
* أعبر عن امتنان جميع الإسرائيليين وإعجابهم بقيادة ترامب للعالم الحر
* طواقمنا معًا توفر فريقًا رائعًا، والرئيس ترامب يرسم السلام في المنطقة
* ترامب تحدث عن حرية الاختيار: من سكان غزة من يريد المغادرة فله ذلك، ومن يريد البقاء يمكنه ذلك
* بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم، ولكن ليس تهديدنا
* بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا
* بعد 7 أكتوبر، كانت لحمـ.اس “دولة” في إسرائيل لكنها دُمرت
* البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين، لكنها ستكون منصة لتدميرنا
* السفير هاكابي يحب إسرائيل، وربما لا أحد يحبها بقدره
* قدراتنا المشتركة ساهما في استئصال ورمين كانا يهددان إسرائيل وهما السـ.لاح النووي والبالستي
وعلقت مصادر اعلامية وخبراء صحفيين اسرائيليين على القمة في واشنطن ويتحدثو عن ملفين
الاول : استعدادات في إسرائيل: ترامب سيوافق على هجمات متكررة في إيران:
★★ باراك رافيد في مقال له: قناة 12 يقول من المقرر أن يحاول نتنياهو التوصل الليلة إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي بشأن قواعد العمل في حال تجديد التخصيب.
قبل ساعات قليلة من لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى صياغة إطار عمل ملزم معه لمواصلة المواجهة مع إيران.
تُقدّر إسرائيل أن ترامب سيُعطي موافقة قاطعة على شنّ عملية عسكرية إضافية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا حاول النظام في طهران إصلاح البنية التحتية المتضررة أو إزالة اليورانيوم المخصب منها.
التقى الوزير رون ديرمر، المبعوث المقرب لنتنياهو، الأسبوع الماضي في واشنطن بكبار مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ستيف ويتكوف. وكانت إحدى القضايا الرئيسية التي ركزت عليها الاجتماعات هي اليورانيوم الإيراني المخصب – حوالي 400 كيلوغرام بمستوى تخصيب 60% – الموجود في منشآت هاجمتها إسرائيل والولايات المتحدة: نطنز، وفوردو، وأصفهان.
في هذه المرحلة، لا تستطيع إيران الوصول إلى المواد المخصبة، بسبب الأضرار التي لحقت بالمواقع. ومع ذلك، ووفقًا للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الطرفين، في حال ظهور بوادر إعادة تأهيل المنشآت أو إزالة اليورانيوم، ستحصل إسرائيل على شرعية متجددة للتحرك العسكري. وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن ترامب يدعم هذا النهج، وأنه مستعد للموافقة الفورية على هذه الخطوة.
أخبر ديرمر كبار المسؤولين أنه فهم من المحادثات أن الأمريكيين مستعدون للتعاون مجددًا بشن ضربات إضافية إذا تم انتهاك “مبدأ الصفر” – أي عدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. وهذه سياسة تسعى الإدارة الحالية إلى ترسيخها في المفاوضات المستقبلية مع طهران.
في الوقت نفسه، تراقب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية جميع الأنشطة في المواقع التي تعرضت للهجوم.
وصرح مصدر أمني: “سيرتكب الإيرانيون خطأً فادحًا إذا حاولوا نقل المواد دون التصريح عنها. إنهم يعلمون أنه سيتم القبض عليهم فورًا”.
صرح الرئيس الإيراني مسعود بازكشيان في مقابلة بُثت أمس أن المنشآت النووية تضررت بشدة، وأن طهران لم تتمكن بعد من تقييم حجم الدمار.
تعتقد إسرائيل أن قلق إيران لا ينبع فقط من الأضرار، بل أيضًا من معرفتها بأن كل حركة تخضع للمراقبة.
من المتوقع عقد اجتماع بين مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة. وقد أكد الإيرانيون انعقاد الاجتماع، ولكن لم يُحدد موعد رسمي بعد.
الملف الثاني: قطاع غزة
قناة 12: عن مسؤولين إسرائيليين: مفاوضات الدوحة تشهد تقدما ونعمل على تفكيك النقاط الخلافية. و ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية “قصوى” ، وويتكوف يتوجه لقطر
قال البيت الأبيض إن “الأولوية القصوى” للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.
وقالت ليفيت: “أستطيع القول إن المبعوث الخاص ستيفن ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى الدوحة، حيث سيواصل المشاركة في المناقشات”.
وبحسب الناطقة باسم البيت الأبيض “يركز الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) اهتمامه على الحصول من “حماس” على الموافقة على وقف إطلاق النار”.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية لوكالة “رويترز” يوم الاثنين إن “رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية” أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.