نفذت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، اقتحامات واسعة جديدة طالت عدة مناطق في الضفة الغربية، تخللتها عمليات اعتقال وإطلاق كثيف للرصاص الحي والغاز السام.
وبدأت الاقتحامات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية رجلًا وزوجته ونجلهما وعددا آخر من المواطنين، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما طالت المداهمات بلدة بدّو شمال غربي القدس، حيث استخدمت القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة، بالتزامن مع انتشار عسكري واسع، قبل أن تعتقل مجموعة من الشبان.
وفي قرية مادما جنوب نابلس، قال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، عميد أحمد، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة طفل رضيع يبلغ من العمر 20 يوما بحالة اختناق إثر استنشاق الغاز، وتم نقله إلى المستشفى.
وأوضح رئيس مجلس قروي مادما، عبد الله زيادة، أن القوات أطلقت كميات كبيرة من الغاز السام نحو المنازل؛ ما تسبب بحالات اختناق إضافية، كما أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابهم.
وفي قلقيلية، استقبل مستشفى درويش نزال ثلاث إصابات لشبان من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، قال شهود إنهم تعرضوا للضرب المبرح على يد جنود إسرائيليين. كما وصلت الاقتحامات إلى ضاحية اكتابا في طولكرم، ومخيم قلنديا، وبلدة الرام شمال القدس.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات المتواصلة، وسط تزايد كبير في اعتداءات المستوطنين المسلحين على التجمعات الفلسطينية.
“وكالات”






