السياسي – انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم السبت، من بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد 15 ساعة من العدوان العسكري والاجتياح.
وقال مصدر إن قوات الاحتلال انسحبت بالكامل من المنطقة الشرقية لبلدة دير الغصون بعد أن دمّرت البيت المستهدف عبر قصفه بالصواريخ وهدمه بجرافات عسكرية ثقيلة من طراز “D9” و”D10“.
وأشار المصدر إلى أن أهالي بلدة دير الغصون بدأوا بالتوافد إلى مكان العدوان العسكري لتفقد ما تبقى من المنزل والبحث عن شهداء وجثامين تحت أنقاضه.
ونقل عن شهود عيان قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت من المنزل المستهدف الأسير المحرر سَلَمة بدران؛ وهو صاحب المنزل وشقيق الشهيدين فواز وسيف بدران.
ورجحت المصادر أن عدد الشهداء الذين اغتالهم الاحتلال في المنزل 3. منوهة إلى أن جيش الاحتلال احتجز الجثامين ونقلها إلى مكان غير معلوم.
من جانبها، صرحت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” بأن طواقمها الطبية انتشلت جثمان شهيد (مجهول الهوية) من تحت أنقاض المنزل في دير الغصون بطولكرم، “وجاري النقل إلى المستشفى”.
وفي وقت سابق صباح اليوم، انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جثمان شهيد (مجهول الهوية) من محيط المنزل المستهدف في بلدة دير الغصون، شمالي مدينة طولكرم.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، الليلة الماضية، خلال محاصرة جيش الاحتلال لمنزل في بلدة دير الغصون شمال طولكرم. بينما ادعت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدفين نفذوا عملية في نوفمبر الماضي أدت لمقتل مستوطنين.
وبيّنت المصادر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليلة، ودفعت بتعزيزات إضافية، وحاصرت منزلًا في المنطقة الشرقية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وذكرت أن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بقذائف أنيرجا، كما طالب جنود الاحتلال من بداخل المنزل بتسليم أنفسهم.
وادّعى جيش الاحتلال، بأن قواته “قتلت مقاومين خلال تبادل إطلاق النار، بالإضافة إلى إصابتهما بعدد من الطلقات النارية في أماكن مختلفة”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، لم يتم التأكيد منها من مصادر فلسطينية رسمية.
