السياسي – ذكرت تنسيقية العمل من أجل فلسطين، أن القوات التابعة للواء خليفة حفتر شرق ليبيا، أوقفت سير قافلة الصمود عند مدخل مدينة سرت، مضيفة أن المسؤولين الأمنيين تعللوا بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور.
وازاء هذا الموقف المفاجئ قررت هيئة تسيير القافلة عدم المغادرة والصف على يمين الطريق والتخييم على عين المكان هذه الليلة إن لزم الأمر.
ودعت قافلة الصمود سلطات بنغازي الى تجسيد موقفها المرحب بمبادرتنا الشجاعة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية الخميس، واستقبال قافلتنا. فكلنا ثقة في أن حفاوة الشعب الليبي واحتضانه لقافلتنا لا يعرف فرقا بين شرق وغرب.
كما حثت كل الأطراف ذات الصلة إلى التدخل من “أجل تسهيل مهمة قافلتنا ذات الرسالة النبيلة المعلومة والوحيدة: المساهمة شعبيا في فك الحصار والتجويع والابادة عن أهلنا في غزة”.
والأربعاء، وصلت القافلة إلى مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة.
وانطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين من بلاد المغرب العربي، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتقدمت “قافلة الصمود” الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، أكدت القاهرة أن دخول الأجانب إلى منطقة الحدود يتطلب تقديم طلبات والحصول على “موافقات مسبقة”.





