قيادات حركة حماس التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي – شاهد

السياسي – استطاع الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال عدد من قيادات المقاومة في حركة حماس، على مر السنوات، بعد وجهوا ضربات مؤلمة للاحتلال، وشاركوا في المقاومة ضده.
وآخر قيادات الحركة الذين تم اغتيالهم، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، إثر قصف استهدفه في جنوب لبنان.
وتاليا أبرز القيادات في حركة المقاومة الذي استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي:
عماد عقل
Image1_120242194326512784324.jpg
اغتال الاحتلال عماد عقل عام 1993 في حي الشجاعية بغزة، بعد أن نفذ عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال، والمستوطنين.
وُلد عام 1971، في مخيم جباليا، اعتقلته السلطات الإسرائيلية في عام 1988 بتهمة الانتماء لحركة حماس واعتقل مجددا في عام 1990.
ويقول الاحتلال إن عقل مسؤول عن مقتل ما لا يقل عن 14 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، حاصره الاحتلال في منزل في الشجاعية بغزة، واستشهد برفقة أحد مساعديه.
يحيى عياش
Image1_12024220710276905578.jpg
اغتال الاحتلال عام 1996 أحد أبرز القادة في كتائب القسام، يحيى عياش، عبر هاتف مفخخ تم تفجيره عن بعد، بعد ملاحقة طويلة.
وعياش أو “المهندس” كما يلقب، مسؤول عن قتل العشرات من الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات ضد الاحتلال، واستطاع أن يغادر الضفة المحتلة ويصل قطاع غزة في أواخر عام 1994.
 جمال سليم وجمال منصور
اغتالت الاحتلال في عام 2001 القياديين في حركة حماس في نابلس، جمال منصور، وجمال سليم.
ويُعتبر جمال منصور من مؤسسي حركة حماس في الضفة المحتلة، وتعرض للاعتقال أكثر من عشر مرات.
أما جمال سليم فانخرط في صفوف حركة حماس بعد تأسيسها مباشرة وأبعدته إسرائيل الى مرج الزهور في جنوب لبنان.
محمود أبو هنود
اغتال الاحتلال محمود أبو هنود عام 2001 بصاروخ استهداف سيارته، بعد أن كان من أبرز المطلوبين للاحتلال.
حاصره الاحتلال عام 2000 داخل منزل في لضفة الغربية، وأفلت بعد معركة قتل خلالها ثلاثة جنود.
اعتقلته السلطة الفلسطينية، وحكمت عليه بالسجن، وقصفت طائرات الاحتلال السجن لقتله، لكنه تمكن من الخروج بسلام ليبدأ الاحتلال بمطاردته من جديد.
صلاح شحادة
Image1_120242194355763407982.jpg
اغتال الاحتلال صلاح شحادة أحد مؤسسي كتائب القسام عام 2002 بإلقاء قنبلة تزيد عن طن على منزل في حي الدرج في غزة، أدت إلى استشهاده مع 18 شخصا بينهم زوجته.
وشحادة من مواليد عام 1952 في مخيم الشاطئ بغزة وهو مسؤول عن التخطيط لعدد من العمليات وسجن لمدة عشر سنوات، وإلى جانب عامين تقريبا في الحبس الإداري، وأطلق سراحه عام 2000.
مهند الطاهر
Image1_120242195258588862623.jpg
اغتال الاحتلال الطاهر عام 2002، وهو أحد المهندسين الأوائل لكتائب عز الدين القسام ومن أبرز مهندسي المتفجرات.
أغتيل هو ومساعده عماد دروزة في 2002 بعد معركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث رفضوا تسليم نفسيهما لقوات وقاوموا حتى استشهادهما.
إسماعيل أبو شنب
اغتالت إسرائيل إسماعيل أبو شنب في 2003 بإطلاق مروحية عسكرية خمسة صواريخ على ‏سيارته.‏
يعتبر إسماعيل أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة حماس وأمضى أكثر من عشر سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحماس خلال الانتفاضة الأولى.
أحمد ياسين
Image1_120242194429779584735.jpg
في 22 مارس/آذار 2004 اغتال الاحتلال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية.
ولد الشيخ ياسين في عام 1938 في زمن الانتداب البريطاني، وألقي القبض عليه عام 1989، وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة التحريض على قتل العملاء الذين يتعاملون مع الاحتلال.
خرج في عام 1997، في عملية تبادل بعد محاولة فاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك خالد مشعل في الأردن.
تعرض لمحاولة اغتيال في 2003 خلال وجوده مع إسماعيل هنية في أحد المنازل، لكنه نجا بجروح طفيفة.
عبد العزيز الرنتيسي
Image1_120242194457211664855.jpg
اغتال الاحتلال الرنتيسي بعد أقل من شهر على توليه قيادة الحركة خلفا للشيخ أحمد ياسين في عام 2004 بصاروخ من طائرة على سيارته في غزة.
ولد الرنتيسي في قرية يبنا ولجأت عائلته إلى قطاع غزة بعد احتلال فلسطين.
تعرض الرنتيسي للاعتقال عدة مرات لفترات متباينة  وأبعد إلى مرج الزهور عام 1992.
والقي القبض عليه فور عودته من مرج الزهور حتى عام 1997.
نجا من محاولة اغتيال في 2003 عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة.
عدنان الغول
اغتال الاحتلال الغول في عام 2004 بصاروخ من طائرة استطلاع استهدف سيارته، وهو من الجيل الأول والمؤسس لكتائب القسام، وينسب له الفضل في تصنيع القنابل والصواريخ التي تستخدمها حماس.
سعيد صيام/ نزار ريان
Image1_12024220515403991905.jpg
اغتال الاحتلال صيام وريان خلال الحرب على قطاع غزة عام 2009.
تولى صيام وزارة الداخلية بعد فوز حماس بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، وشكل القوة التنفيذية المساندة للأجهزة الأمنية في مايو/أيار 2006.
استشهد صيام بغارة على منزله في القطاع، كما استشهد ريان مع بقصف منزله في جباليا مع 15 من أسرته بما فيهم زوجاته وأبنائه وبناته.
أحمد الجعبري
Image1_12024219468244955058.jpg
بدأ الجعبري حياته السياسية ضمن حركة فتح، وبعد أن تعرف على الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي انضم إلى حماس.
توطدت علاقته بقيادات حماس من الصف الأول، فاعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
في 2012 نجحت إسرائيل في اغتياله بغارة جوية عندما كان في سيارة بالقرب من مجمع الخدمة العامة في مدينة غزة.
رائد العطار
Image1_12024220539333655663.jpg
استهدف الاحتلال الإسرائيلي العطار الذي كان عضوا في المجلس العسكري لكتائب القسام، في غارة جوية على منزل في رفح بقطاع غزة عام 2014.
خطط العطار لعملية كرم أبو سالم عام 2006 التي قتل فيها جنديان، وتم اختطاف الجندي جلعاد شاليط خلالها.

شاهد أيضاً