قيادة حماس والقادم…

ميساء أبو غنام

نهاية موجعة
حماس تبحث اليوم عن مكان جديد لها في المشهد السياسي، لكن يبدو من الصعب جدًا على قادتها الخروج من هذا المشهد بعد هذا السقوط المدوي والمؤلم.
طوفان الأقصى… بقيت الحجارة وانتهت غزة
الهدف الحقيقي لعملية “طوفان الأقصى” – أو بالأدق “طوفان إسرائيل” – كان حجارة المسجد الأقصى. عمليًا، لم يبقَ سوى تلك الحجارة، بينما انتهت غزة؛ آلاف القتلى، دمار شامل، نزوح جماعي، جوع، ألم، ذكريات حزينة، وأمل وحيد بالموت كخلاص.
الضفة حلم ضائع والدولة الفلسطينية أصبحت وهمًا
أما الضفة الغربية فضاعت هي الأخرى، وأصبح حلم إقامة الدولة الفلسطينية شيئًا يشبه خيالات الطفولة؛ حلمًا بعيد المنال لا مكان له في الواقع.
ما قد تفعله إسرائيل قريبًا
أتوقع أن تبدأ إسرائيل قريبًا سلسلة اغتيالات منظمة لقادة حماس المتواجدين في قطر، لتصفيتهم واحدًا تلو الآخر وإنهاء أي نفوذ سياسي أو عسكري لهم.
الرهائن ونهاية غزة
هدف إسرائيل واضح: استعادة الرهائن أحياءً أو أمواتًا، مع العلم أن عدد الأحياء على الأرجح قليل جدًا. وفي النهاية، ستُجبر حماس على الاستسلام وتسليم ما تبقى من سلاحها البدائي. أما سكان غزة، فلن يكون لهم مكانٌ فيها بعد الآن؛ فقد انتهت كمنطقة صالحة للعيش أو المقاومة.