لام القيادي في حركة حماس احمد يوسف صالح، رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل لعدم ذكرة دور دولة الامارات العربية المتحدة في غزة وتجاهله تقديم الشكر لقيادتها، في سياق موجة الشكر التي قدمها مشعل خلال ملتقى الدوحة
واثنى يوسف في تغريده على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على قيام مشعل بشكر القيادات العربية ، لكنه لامه على تجاهله دور الامارات العربية وقيادتها واعتبرها كبوة “فارس”
وقال في تغريدته “أن الإمارات وأميرها محمد بن زايد كانت لهم ومنذ شنت إسرائيل حربها العدوانية، وشرعت في إبادتها الجماعية لشعبنا في القطاع، مواقف متقدمة في دعم وإسناد شعبنا في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح بكلِّ مقومات الحياة، وعوامل الصمود والثبات ”
وفيما يلي التغريده كاملة:
لأخي خالد مشعل.. كلمةٌ ناصحة وهمسةُ عتاب..
تحدثت أخي الحبيب في ملتقى الدوحة (شعبٌ يصنع نصره)، وقدَّمت شكراً وثناءً لكثيرٍ من رؤساء الدول العربية والإسلامية لما أظهروه من مواقف وإسناد معنوي لأهلنا في قطاع غزة، خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي، وهذا نهج وسلوك أخلاقي واعتراف بالجميل من ذوي الفضل لأهل الفضل بفضلهم، ولكن ما لفت نظري -يا أبا الوليد- هو أنك قدَّمت الكثير من أسماء القادة والزعماء ممن لم نشهد لهم -حقيقة- في الميدان بصمةً ولا أثر،!! وهذا ما أثار استغرابنا ودفعنا للقول: يا أبا الوليد.. لقد عودتنا بكلماتك ومواقفك أن تكون حكيماً ببعد نظرك ووعيك السياسي، ولكنك يا أخي في مداخلتك هذه كانت لك كبوة جواد، فتجاهلك لدور الإمارات وأمير البلاد سقطة لا تليق بمثلك وما عُرفت به حصافة وخلق كريم.
لقد تربينا على أنّ نقول لكلِّ من أحسن أحسنت، وألا ننسى الفضل بيننا.
ففي سياق التقييم ونحن شهود في الميدان، أن الإمارات وأميرها محمد بن زايد كانت لهم ومنذ شنت إسرائيل حربها العدوانية، وشرعت في إبادتها الجماعية لشعبنا في القطاع، مواقف متقدمة في دعم وإسناد شعبنا في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح بكلِّ مقومات الحياة، وعوامل الصمود والثبات على أرضه، من طعام وشراب وأغطية وخيام وملابس للصغار والكبار، وتوفير الدواء للمستشفيات والنقاط الطبية، وعلاج الجرحى والمرضى في المستشفى الميداني برفح أو باستقبال العشرات منهم بالمستشفيات التخصصية في مصر وأبوظبي، وفتح عشرات التكايا في كلّ مناطق النزوح، وتقديم آلاف الطرود الغذائية لتغطية إحتياجات من فقدوا بيوتهم وهاموا على وجوههم من الشمال والجنوب.
يا أبا الوليد. إنَّ الحرّ من راعى وداد لحظة، فكيف بمن أنفق مليار دولار لتوفير متطلبات الإغاثة الإنسانية وسخّر مئات العاملين للسهر عليها وللقيام بواجب توزيعها.
يا أبا الوليد .. من لا يشكر الناس لا يشكر الله؛ وقولوا للناس حسنا..
يا أبا الوليد.. هذه رسالة عتب وتذكير بأنَّ الوفاء من شيم الأكرمين، وطباع الصالحين.