قيام “إسرائيل” بالإبادة الجماعية بقطاع غزة، ينتصر العالم للاعتراف بدولة فلسطين

عمران الخطيب

تتصاعد عملية عزل حكومة نتنياهو الإرهابية نتيجة الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة على مدار 19 شهرًا من العدوان والقتل وتدمير للمواطنين الفلسطينيين بشكل يومي، حيث آلاف الشهداء والجرحى والمصابين.

إضافة إلى ذلك، الاعتقالات الجماعية بقطاع غزة للرجال والنساء وكبار السن والأطفال، في معسكرات الاعتقال السرية، وحالات الاعتداءات غير الأخلاقية، والتنكيل بالمعتقلين والمعتقلات في أبشع أنواع الإرهاب.

كذلك، شاهد العالم الموت الذي يعيشه المواطنون داخل قطاع غزة نتيجة الجوع وتوقف إدخال المساعدات الغذائية والأدوية ومياه الشرب، مما تسبب في موت آلاف الأطفال والنساء وكبار السن جوعًا.

وفي سياق عملية التطهير العرقي في الضفة الغربية ومخيماتها، تم تدمير المخيمات في المحافظات الشمالية بالضفة الغربية، وتسبب ذلك في نزوح آلاف المواطنين مخيم جنين وطولكرم ومخيم عين شمس.

وفي نفس الوقت، تم إطلاق العنان للمستوطنين الذين تم تزويدهم بآلاف قطع السلاح للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، في محاولات” إسرائيل” لضم الضفة الغربية تحت عنوان “يهودا والسامرة”، حيث يقود بن غفير، وزير الأمن القومي، عملية التطهير العرقي، والهدف هو تهجير الفلسطينيين.

وفي نفس الوقت، يتعمد بن غفير تكرار الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك من خلال آلاف المستوطنين الذين يقومون بشكل ممنهج باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.

هذا السلوك الإسرائيلي الإرهابي، والسلوك العنصري، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، والحصار بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، دفعت دول أوروبا إلى الإعلان عن وقف بيع الأسلحة، بل ومقاطعة “إسرائيل” على ما تقوم به من جرائم، بل والإعلان من قبل الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين.

مما يبشر بنجاح المؤتمر الدولي خلال الشهر القادم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والذي سيتم خلال انعقاده الاعتراف بدولة فلسطين من قبل فرنسا، وبريطانيا، ومالطا، وإسبانيا، ودول عديدة تسير في نهج الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.

لذلك، علينا ممارسة كل الوسائل الممكنة لتحقيق أهداف شعبنا، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني.