السياسي – تعرض المركز الإسلامي في سان فرانسيسكو، والذي يضم مسجدا هو الأقدم في ولاية كاليفورنيا، لاعتداء متكرر من قبل أحد الأشخاص.
وقال زهيب صديق أحد العاملين في المركز الإسلامي، إن المشتبه به ظهر على كاميرات المراقبة، وهو يحمل مصاحف وكتبا دينية وأناجيل، ووقف أمام المركز قبل تمزيق نسخة من القرآن، والتلويح بشيء يشبه المطرقة.
ولفت إلى أن هذا الشخص كان يضايق كل الأشخاص القادمين إلى المسجد، ويلوح لهم مهددا بالمطرقة التي يحملها في يده، والتي لم يتبين ما إذا كان حقيقية أم مجرد شكل مطرقة.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسجد في سان فرانسيسكو هذا العام.
في نيسان/ أبريل، تم التقاط مقطع فيديو لرجل آخر يستخدم لوح تزلج لتحطيم ست نوافذ بمسجد في شارع سوتر.
من جانبها، تقول زهرة بيلو، المديرة التنفيذية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في سان فرانسيسكو، إن الناس يخشون “أن يصبح هذا أمرا طبيعيا الآن. لقد سمعنا المزيد من التقارير عن استهداف المساجد في مدينة سان فرانسيسكو هذا العام أكثر من أي عام آخر”.
وأعرب مسلمون ونشطاء في المنطقة، عن قلقهم إزاء تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا مع تغير القيادة في الولايات المتحدة.
