السياسي –
أقرت وزارة العدل الأمريكية، في رسالة للكونغرس، بأن الإفراج عن ملفات إبستين غير مكتمل، وأنه من المتوقع أن تقوم بالكشف عن المزيد بحلول نهاية العام الجاري.
وكتب نائب المدعي العام تود بلانش أن وزارة العدل تواصل مراجعة الملفات الموجودة في حوزتها، وتتوقع كشف المزيد من المعلومات بحلول نهاية العام.
وقالت وزارة العدل أيضاً إنها تحجب بعض الوثائق بموجب إعفاءات يسمح بها القانون، وتقوم بشطب أسماء الضحايا.
وكتب بلانش أن الوزارة “ستستمر في إضافة المواد ذات الصلة بموجب القانون إلى الموقع الإلكتروني العام، وستقوم الوزارة بإبلاغ الكونجرس عند اكتمال عملية المراجعة والتقديم بحلول نهاية هذا العام”.
وبرز الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بشكل لافت في الدفعة الأولى من الملفات التي نشرتها وزارة العدل، أمس الجمعة، والناجمة عن تحقيقها مع جيفري إبستين، حيث استغل البيت الأبيض الفرصة لتحويل تركيز الوثائق التي طال انتظارها بعيداً عن الرئيس دونالد ترامب.
وكانت هناك عدة صور لكلينتون من بين آلاف الوثائق التي عرضت على الجمهور. وأظهرت بعضها كلينتون على متن طائرة خاصة، بما في ذلك صورة مع امرأة تم تظليل وجهها تجلس بجانبه وهي تضع ذراعها حوله. وتظهر صورة أخرى كلينتون في مسبح مع جيسلين ماكسويل، الصديقة المقربة لإبستين لفترة طويلة والشخصية الاجتماعية البريطانية، ومع شخص آخر تم تظليل وجهه أيضاً.
ولكن الصور توضح شبكة من العلاقات والارتباطات غير المستساغة التي تعقد جهود الديمقراطيين لإبقاء التركيز على ترامب، ورغبة الرئيس الحالي في تجاوز هذه القضية بالكامل.
