السياسي –
أحبطت السلطات المغربية سلسلة اعتداءات جديدة كاد أن ينفذها سفاح ومغتصب العجائز الشهير في إقليم الرشيدية، بعدما عاد إلى الإجرام فور خروجه من السجن، حيث قضى 14 عاماً خلف القضبان في سجن طنجة.
وشهدت منطقة قصر أولاد شاكر أحداثاً عنيفة انتهت بمطاردة مثيرة وتعاون أمني وشعبي مكثف أفضى إلى القبض على المتهم، الذي اعتاد ارتداء زي نسائي للتخفي أثناء استهدافه نساء مسنات يعشن بمفردهن، حيث يقوم باغتصابهن تحت تهديد السلاح.
وبحسب صحيفة “الصباح” المغربية، فإن عملية التوقيف جاءت بعد كمين محكم نُصِب له بالتنسيق بين الدرك الملكي وأعوان السلطة والسكان المحليين، حيث جرى تقسيمهم إلى مجموعات لملاحقته في عدة مناطق، وصولاً إلى مداهمة منزل عمّه حيث كان يختبئ.
وكشفت التحقيقات أن المتهم، وهو من أصحاب السوابق في القتل، استقر بعد الإفراج عنه في منطقة واحة أوفوس، وبدأ في ارتكاب جرائم خطيرة ضد النساء، ثلاث منهن قدمن بلاغات رسمية.
وعُثر في مخبئه على عصي وأدوات مختلفة وبقايا مأكولات ومشروبات كحولية، فيما وصفت تقارير محلية سلوكه بالمهووس والمضطرب نفسياً، مؤكدين أن القبض عليه جنّب المنطقة جرائم جديدة كانت ستثير الرعب مجدداً.