سيستمر وسيتنقل بين غزة والضفة والقدس وفلسطين التي احتلت عام ١٩٤٨ وجنوب لبنان.
ستستمر لان أميركا والصهيونية تخوضان هذا العدوان على قاعدة حرب على الوجود.
وقف هذا العدوان او استمراره هو قرار أميركي وصهيوني وليس قرارنا.
يصبح وقف العدوان قرارنا اذا رفعنا الراية البيضاء واستسلمنا.
وهذا العدوان بدأ منذ ١٨٨١م اول استيطان استعماري في فلسطين ولم يتوقف.
ياخذ هذا العدوان اشكال متعددة، لكن لم يتوقف.
نحن الذين يتم العدوان علينا نخوضها على قواعد متعددة واحيانا متناقضة.
البعض يخوضها ضمن رؤية إيران.
البعض يخوضها ضمن الرؤية الفلسطينية العربية.
والبعض يخوضها ضمن رؤية الحقوق والمساواة.
والبعض يخوضها لمصلحة حزبه او دولته.
تقتضي الحكمة من م.ت.ف أن تبذل جهدا للحفاظ على هدف ممارسة الشعب الفلسطيني السيادة على أرض دولته.
وتقتضي الحكمة من الكوادر الوطنية ايضا الحفاظ على هدف دولة فلسطين.
ومن أجل تعزيز فرص تحقيق هدف ممارسة الشعب الفلسطيني السيادة على أرض دولته علينا البحث عن كل نقاط القوة التي يمتلكها كل اللاعبين المصطفين ضد المشروع الغربي الصهيوني في فلسطين وتوظيفها لتحقيق هدف استقلال دولة فلسطين.
كما تقتضي الحكمة أن نركز على نقاط الضعف والثغرات لدى الاحتلال وتعميقها واستثمارها لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
بغض النظر عن أهداف الآخرين فإن علينا التمسك بهدفنا.
ان تجريح أهداف الآخرين لا يساعدنا في تحقيق اهدافنا.
والهجوم على المخالف ليس عملا منتجا.
لنستعد لاستمرار هذا العدوان الدموي على القدس والضفة ولبنان وبأشكال متعددة منها الاقتصادية والنفسية والإعلامية.