أصدر الرئيس الكورى الجنوبى المعزول يون سوك يول بيانا غلبت عليه لهجة التحدي، لأنصاره المحافظين الذين تجمعوا أمام مقر إقامته فى العاصمة سول، متعهدا بـ«القتال حتى النهاية» ضد ما سماه «القوى المعادية للدولة»، بينما كانت قوات إنفاذ القانون تستعد لاعتقاله بسبب مرسوم الأحكام العرفية الذى أصدره الشهر الماضي.
وأصدرت محكمة منطقة سول الغربية مذكرة التوقيف بحق الرئيس المعزول في يوم 31 ديسمبر بعد أن طلب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إصدار المذكرة لاستجواب الرئيس الذي يواجه اتهامات التمرد بسبب فرضه الفاشل للأحكام العرفية في مطلع ديسمبر ورفضه 3 استدعاءات للمثول للاستجواب.
ويواصل المكتب التشاور مع الشرطة بشأن توقيت وطريقة التنفيذ بالتفاصيل منذ إصدار مذكرة التوقيف.
وتجمع عدد متزايد من أنصار يون مجددا بالقرب من مسكنه صباح، الخميس، وسط وجود أمني مكثف، وهم يلوحون بأعلام كورية جنوبية وأميركية صغيرة ويحملون لافتات معارضة لعزله.
