السياسي -وكالات
أعلنت القوات المسلّحة الكورية الجنوبية، أنّ كوريا الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء، مقذوفاً غير محدّد باتجاه بحر اليابان المعروف أيضاً باسم بحر الشرق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن “كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً غير محدّد باتّجاه بحر الشرق”.
ويأتي إطلاق هذا المقذوف بعد أسبوع واحد فقط من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فرط صوتي جديداً.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يومها، إن بلاده اختبرت بنجاح “صاروخاً بالستياً متوسط المدى فرط صوتي” قادراً على ردع “جميع خصومها” في منطقة المحيط الهادئ.
ويصنّف صاروخ بأنه فرط صوتي حين تزيد سرعته عن 6 آلاف كلم في الساعة، أي ما يزيد بخمس مرات عن سرعة الصوت.
وأجرت بيونغ يانغ تلك التجربة بينما كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور كوريا الجنوبية وقبل أسبوعين من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني).
🚨 NORTH KOREA LAUNCHES SEVERAL SHORT-RANGE BALLISTIC MISSILES TOWARD SEA OF JAPAN – SOUTH KOREAN MILITARY
The Joint Chiefs of Staff (JCS) of South Korea reported the launch of several unidentified projectiles, presumed to be short-range ballistic missiles, from the Kanggye area… https://t.co/i58HKVlXlp pic.twitter.com/JyjhqE3wgg
— Sputnik (@SputnikInt) January 14, 2025
وكانت تلك أول تجربة صاروخية لكوريا الشمالية منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت واشنطن وسيول وكييف، إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.