السياسي – قالت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير إنّ شركة كوكا كولا خسرت بعضاً من مكانتها في اثنتين من أكبر أسواقها، في أعقاب دعوات لمقاطعة الشركات الغربية التي يُعتقد أنها مرتبطة بـ “إسرائيل”.
لكنّ الوكالة رجّحت في الوقت نفسه أنّ موقع الشركة المهيمن يفترض أن يحميها من أي تداعيات طويلة الأمد لـ “الصراع المطول في غزة”.
وانخفضت حصة الشركة، التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، 5 نقاط مئوية في السوق التركية، لتصل إلى 54%، كما انخفضت حصتها في سوق المشروبات الغازية الباكستانية 4 نقاط مئوية، وفقاً لبيانات أصدرتها الشركة الشهر الماضي.
رئيس أبحاث استراتيجية الأسهم في شركة تيليمر تكنولوجيز المحدودة، حسنين مالك قال لـ “بلومبرغ” إنّ “المقاطعات كان لها تأثير واضح في هذه الأسواق، وهذا يخلق فرصة دائمة للمنافسين الأصغر حجماً ذوي العلامات التجارية المحلية، في غياب أي تغيير في النظرة العامة تجاه الشركة الحالية”.
وقد تضررت بعضٌ من أشهر العلامات التجارية عالمياً، بما في ذلك ماكدونالدز وكارفور ، من دعوات مقاطعة العلامات التجارية التي تُعتبر مرتبطةً بـ “إسرائيل”، وتُركت لتواجه بيئةً استهلاكيةً صعبةً بشكل متزايد مع استمرار الحرب.
في السياق، كانت متاجر “CO OP” قد أعلنت، قبل نحو 3 أشهر، مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية في متاجرها.