السياسي – صرح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بأنّ الضربات الأمريكية الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي واستراتيجيتها المعلنة لمكافحة المخدرات لا تهدفان إلى مصادرة المخدرات، بل تمثلان “تحضيرا لغزو يهدف إلى السيطرة على موارد وحكومات دول أمريكا اللاتينية”.
وقال الرئيس الكولومبي : “لا داعي لإطلاق الصواريخ؛ فهي غير فعالة إطلاقا. ولا يبدو أن هذه الإجراءات تهدف في الواقع إلى مصادرة الكوكايين، بل هي أشبه بغزو، وهو غزو غير قانوني على نحو مبالغ فيه. هدفها هو النفط أكثر من حماية مجتمع أمريكا الشمالية من المخدرات غير المشروعة”، وفق تعبيره.
وأكد أن “الفنتانيل” أكثر خطورة من “الكوكايين”، وأن جهود حكومة دونالد ترامب يجب أن تركز بشكل خاص على مكافحة هذا المخدر، مضيفا: “الفرق هو أن الفنتانيل ليس ذريعة لغزو أمريكا اللاتينية لأننا لا ننتجه، في حين أن الكوكايين هو أداة للسيطرة على حكومات أمريكا اللاتينية”.
في 19 أغسطس/آب، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن ترامب مستعد لنشر “جميع عناصر القوة الأمريكية” لمكافحة تهريب المخدرات، دون استبعاد احتمال شنّ عملية عسكرية في فنزويلا.







