كيان إسرائيل يستنجد بالفاتيكان للإفراج عن جنوده بغزة

السياسي – ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي ناشد بابا الفاتيكان فرنسيس، التدخل لإطلاق سراح 4 إسرائيليين تحتجزهم حركة “حماس” بقطاع غزة منذ 2014.

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريه، والقناتان الـ7 والـ14 الخاصتان، تفاصيل الرسالة غداة نشر “حماس” مقطع فيديو هو الأول للمحتجز الإسرائيلي لديها “أبرا منغيستو”، وإقرار كيان إسرائيل بصحة التوثيق.

إذ قالت القناة الـ(14)، إن إيلي كوهين، وزير خارجية الكيان الإسرائيلي “بعث رسالة إلى بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، للتحرك من أجل إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين، وجثتَي الجنديين المحتجزتين لدى حركة حماس في غزة”.

فيما قال “كوهين” في رسالته، بحسب المصدر ذاته، إن “إحضار جثتَي الجنديين لدفنهما وإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى حضن عائلاتهم، هو واجب أخلاقي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية وجميع ممثلي وزارة الخارجية في كيان إسرائيل والعالم”. وأضاف أن كيان إسرائيل سيواصل العمل مع المجتمع الدولي “لكشف الوجه القاسي لحماس، حتى يعود الأسرى والمفقودون إلى ديارهم”، بحسب ما أفاد به.

وبحسب القناة، طالبت دوله الاحتلال في رسالتها “القادة والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لإدانة منظمة حماس، والإفراج الفوري عن جثتي أورون شاؤول وهدار غولدين، والمدنيين أبرا منغيستو وهشام السيد”، فيما لم يصدر تعليق رسمي فوري عن هذا الشأن.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، التقى البابا فرنسيس عائلات الإسرائيليين الأربعة، ووعدهم بالمساعدة في إعادة المحتجزين وجثتي الجنديين، بحسب المصدر ذاته.

وفي الفيديو الذي بثته “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ظهر منغيستو وهو يرتدي قميصاً أزرق، ووجه رسالة صوتية إلى حكومته متسائلاً: “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي، بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم (؟)، أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا (؟)”.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، توعد رئيس “حماس” بغزة، يحيى السنوار، كيان إسرائيل بـ”إغلاق ملف الجنود الإسرائيليين لدى كتائب القسام إلى الأبد، في حال ماطل كيان إسرائيل في صفقة التبادل”، التي تتواصل منذ شهور مباحثاتٌ بشأنها بلا نتائج.

كما أسرت “حماس” في غزة، خلال حرب صيف 2014، جنديين إسرائيليين هما أورون شاؤول وهدار غولدين، فيما تقول إسرائيل إنهما قُتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما، كما تحتفظ “حماس” بإسرائيليَين تقول تل أبيب إنهما مريضان نفسياً، وهما منغيستو وهشام السيد، بعدما دخلا غزة في ظروف غامضة، في سبتمبر/أيلول، وديسمبر/كانون الأول 2014.

تابعنا عبر: