السياسي – رفع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) دعوى قضائية ضد حاكم تكساس غريغ أبوت، بعد تصنيفه المنظمة “جماعة إرهابية أجنبية”، في خطوة تتعارض مع موقف الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
وتعدّ CAIR أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة.
وتستهدف الدعوى التي تقدّم بها كل من الذراع القانوني لـCAIR وصندوق الدفاع القانوني للمسلمين، أبوت والمدّعي العام للولاية كين باكستون، بهدف منع تطبيق هذا التصنيف.
وقالت لينا مسري، المديرة القانونية في CAIR، إن منظمتها هزمت أبوت في ثلاث قضايا سابقة تتعلق بمحاولات لمعاقبة منتقدي الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن الدعوى الحالية تهدف لحماية حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.
وكان أبوت قد وقّع إعلانًا يصنّف CAIR وجماعة الإخوان المسلمين “منظمات إرهابية أجنبية” و”منظمات إجرامية عبر وطنية”، رغم أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تضع أيًا منهما على قوائم الإرهاب الرسمية. ولا يزال من غير الواضح كيف ستُطبق هذه القيود.
ووفق مكتب الحاكم، يمنع الإعلان المنظمتين من شراء أو امتلاك أراضٍ في تكساس. فيما تؤكد الدعوى أن تطبيق هذه الخطوة يشكل “خطرًا وشيكًا”.
ووصف نائب مدير CAIR الوطني، إدوارد أحمد ميتشل، قرار أبوت بأنه “سخيف” ويعبّر عن “تعصّب”، قائلًا إن وصف منظمة حقوقية مسلمة بأنها إرهابية “مجرد محاولة لإسكاتها”.
