السياسي -وكالات
قال الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر إن الأداء الضعيف لفيلمه الملحمي “هورايزون: آن أمريكان ساغا” في شباك التذاكر ربما دفع المنتجين إلى تأجيل إطلاق الجزء الثاني، لكنه رفض السماح للحزن بتملكه بسبب ذلك.
وأضاف كوستنر بنبرة تفاؤل، أن قرار التأجيل سمح له بعرض الجزء الثاني من الفيلم، الذي يدور في حقبة الغرب الأمريكي، في مهرجان البندقية السينمائي، وذلك بعد 4 أشهر فقط من عرض الجزء الأول في مهرجان كان السينمائي، وسط آراء سلبية.
وقال كوستنر للصحافيين اليوم السبت: “لم يحظ الفيلم بنجاح ساحق”. واعترف كوستنر بأن ذلك ربما دفع رؤساء شركات الإنتاج لتأجير طرح الجزء الثاني في دور السينما، الذي كان مقرراً في أغسطس (آب)،ما أدى إلى عرضه في مهرجان البندقية.
وقال: “ما حدث هو معجزة الحياة، لن يعرضوا فيلماً هنا إذا عُرض بالفعل، وكانت خطتي دائماً أن أحضره إلى البندقية وفجأة حدث ذلك”.
لم يحدد موعد!
ولم يتحدد الموعد الجديد لعرض الفيلم عالمياً حتى الآن.
والفيلم عن التحديات التي واجهها المستوطنون خلال التوسع في الغرب الأمريكي في أواخر القرن الـ19، ومن المفترض أن يمتد على 4 أجزاء، لكن كوستنر قال إنه واجه عقبات.
وذكر “لا أعرف كيف سأتمكن من طرح الجزء الثالث حالياً، ولكنني سأفعل ذلك”، مضيفاً أن التحديات زادته عزماً.
وعُرض الجزء الثاني من الفيلم خارج المنافسة في اليوم الأخير من مهرجان البندقية السينمائي.
