السياسي -متابعات
توجد خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بفيروس كوفيد، رغم أن الوقاية الكاملة تبدو مستحيلة.
وبحسب “سوري لايف” يقول الدكتور سوراج كوكاديا إن هناك نصائح صحية أساسية لتجنب الأمراض خلال أشهر الشتاء، وهي تدابير نستطيع جميعاً اتخاذها.
ممارسات النظافة
يبدأ الدكتور كوكاديا نصائحه بالحفاظ على عادات النظافة السليمة، لأنها إحدى طرق تقليل احتمالية الإصابة بالمرض.
ويقول: “العادات الصحية مهمة حقاً. لذا، تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، مثل السعال أو نزلات البرد أو سيلان الأنف، وحاول إبقاء النوافذ أو الأبواب مفتوحة عند تجمع الكثير من الناس”.

وتأكد من غسل يديك بانتظام، وتجنب لمس الوجه واللحية.
وعند العطس أو السعال، حاول دائماً استخدام منديل ورقي، ثم تخلص منه، ثم اغسل يديك بعد ذلك. إذا لم يكن لديك منديل ورقي، فاسعل أو اعطس في مرفقك، فهذا قد يساعد في منع انتشار الجراثيم عبر يديك.
وتأكد أيضاً من تجنب مشاركة الأغراض، فلا تشارك الأكواب أو المناشف أو الألعاب أو الطعام أو الأطباق مع شخص مصاب بنزلة برد.
كيفية علاج الأعراض
إذا شعرت ببدايات المرض “حافظ على ترطيب جسمك جيداً، فهذا يُهدئ الحلق ويُخفف الاحتقان ويقي من الجفاف”.
و”تذكر أن العسل والليمون رائعان لالتهاب الحلق.”

وتابع الطبيب: “ومع أن الكثيرين يُوصون بفيتامين سي والزنك، إلا أن الدراسات تُظهر نتائج متباينة. لكن لا ضرر من تجربتهما، ولكن لا تعتمد عليهما وحدهما”.
وينصح الدكتور كوكاديا “بشطف الممرات الأنفية والجيوب الأنفية بمحلول ملحي. ولكن لا تستخدم ماء الصنبور مباشرةً”. “إما أن تغليه وتبرده، أو تستخدم محلولًا ملحياً معقماً أو ماءً مقطراً”.
وينصح باستخدام “بخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويدات، لأنها قد تكون مفيدة في تخفيف الأعراض عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف لأكثر من أسبوعين”.
والأفضل “الغرغرة بالماء الدافئ والملح، لأنها تساعد في تخفيف التهاب الحلق وطرد البكتيريا. وهي مفيدة بشكل خاص لالتهابات اللوزتين والحلق”.

الأدوية
ويضيف: “إذا كنت تشعر بتوعك، فإن مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين والبنزيدامين يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، خاصةً إذا كان حلقك ملتهباً. كما يمكن لجهاز ترطيب الهواء البارد أن يساعد في ترطيب الهواء، ما يخفف الاحتقان”.







