كيف علّق أوباما وهاريس وكلينتون على إصابة بايدن بالسرطان؟

توالت التعليقات على إعلان تشخيص إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بنوع “عدواني” من سرطان البروستات.

وجاء في بيان أصدره مكتب بايدن الأحد، أن الديمقراطي البالغ 82 عاما “شُخّصت إصابته بسرطان البروستات”، الجمعة، مشيرا إلى تمدّد المرض إلى العظام.

ولفت البيان، إلى أن “هذا النوع من السرطانات ورغم كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسا للهرمونات ما يتيح إدارة فاعلة” للمرض.

وقال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إنه والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما “يفكران في عائلة بايدن بأكملها”.

وذكر أوباما عن بايدن عبر “فيسبوك”: “لم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو”.

وأضاف: “أنا على يقينٍ من أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهودين. ندعو له بالشفاء العاجل والكامل”.

بدورها، قالت كامالا هاريس، نائبة بايدن التي ترشّحت للرئاسة في مواجهة دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس الديمقراطي من السباق العام الماضي، إن “جو مقاتل”.

وتابعت  في منشور على منصة “إكس”: “أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والصلابة والتفاؤل، وهي (الصفات) التي لطالما طبعت حياته وقيادته. نحن متفائلون بالتعافي الكامل والسريع”.

وقالت وزيرة الخارجية السابقة في عهد أوباما، هيلاري كلينتون،”أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرض بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه”.

وأضافت المرشحة الديمقراطية السابقة لمنصب الرئاسة، عبر “فيسبوك”: “أتمنى لك الشفاء العاجل والكامل”.

المصدر: (أ ف ب)