السياسي – كرر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد من جديد عرضه على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمنحه شبكة أمان تحمي الائتلاف الحكومي من الانهيار حالة انسحاب وزراء اليمين المتطرف والتوصل لصفقة مع حماس لإطلاق سراح الاسرى.
وقال لابيد: «هناك صفقة اسرى على الطاولة. ليس صحيحًا أن يختار نتنياهو بين صفقة الاسرى وبين استمرار ولايته كرئيس للحكومة»، مضيفا «لقد وعدته بشبكة أمان، وسوف أفي بهذا الوعد».
وتابع في منشور له على منصة إكس: «إذا انسحب سموتريش وبن غفير، فسوف يحصل (نتنياهو) على شبكة أمان».
وهدد وزيري المالية، بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا توقفت الحرب الإسرائيلية على القطاع دون تحقيق الهدف الرئيس بتدمير حركة حماس وإعادة الاسرى.
وقال سموتريتش: «لن نكون جزءا من صفقة الاستسلام لحماس» – بحد زعمه.
وفي داخل إسرائيل تصاعدت التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإبرام صفقة لإعادة الاسرى وجثثهم مع دخول الحرب شهرها التاسع.
دعا العديد من المحتجين إلى إجراء انتخابات جديدة، وحملوا لافتات تحمل رسائل لنتنياهو مثل «أنت الرئيس، أنت المسؤول»، ووصفوا ائتلافه بأنه «حكومة دمار».
فيما ركز آخرون رسالتهم على إعادة الاسرى الذين ما زالوا في غزة، وردد بعضهم هتافات «أعيدوهم إلى ديارهم الآن»، مطالبين بالتوصل لاتفاق سريع مع حركة حماس لإعادتهم.
