انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد تصريحاته حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومقتل القيادي البارز في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إبراهيم عقيل.
وقال نتانياهو بعد الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إن “أهداف إسرائيل واضحة وإن أفعالها تتحدث عن نفسها”.
وعلق لابيد على تصريحات نتانياهو قائلاً: “لقد مرت بالفعل 11 شهراً من الفوضى في الجنوب والشمال. والهدف الأكثر أهمية على الإطلاق هو إعادة الرهائن 101 إلى ديارهم. ماذا عن ذلك؟”، متسائلاً “ما هي أهداف نتانياهو؟!”.
وأضاف لابيد مخاطباً نتانياهو، ” فقط بعد النجاحات العملية تركض إلى وسائل الإعلام لتدلي بتصريحات “أنت مسؤول عن أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل، وهذا هو إرثك”.
واتهم لابيد، نتانياهو، في مارس (آذار) الماضي بأنه “المسؤول والمذنب بشأن أكبر كارثة وقعت بتاريخ إسرائيل، وهي هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)”، مشيراً إلى أن نتاياهو يرفض تحمل المسؤولية عن أكبر كارثة للشعب اليهودي منذ المحرقة، على حد قوله.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن نتانياهو دعا وزراء وقيادات عسكرية وأمنية لمشاورات أمنية هاتفية عاجلة، لتقييم الوضع بعد الهجوم على بيروت.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي إبراهيم عقيل الذي وصفه بأنه “رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان، وقائد خطة حزب الله لـ”اقتحام الجليل”، بالإضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 10 من قادة الجماعة اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة، أن 14 على الأقل قتلوا وأصيب آخرون، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
