السياسي – أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا ليست هي التي قطعت علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه “إذا أرادت واشنطن إجراء محادثة صادقة مع موسكو، فلن يكون الأمر متروكًا لروسيا”.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: “سنرى ما إذا كانت هناك مقترحات. أكرر: نحن لم نقطع العلاقات وليس لنا أن نقترح استئنافها. ولكن إذا كانت هناك مبادرة للجلوس والتحدث بصدق، دون أي مطالب أحادية (دون إملاءات)، حول ما وصلنا إليه وكيف يجب أن نمضي قدماً، فلن يكون الأمر متروكاً لنا”.
وردا على سؤال حول آفاق الاتصالات مع فريق دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أجاب: “لم نرفض أبدًا الاتصال بأي شخص. ويؤكد الرئيس بوتين موقفنا في كل مرة تتم فيها مناقشة هذا الموضوع. فالتحدث دائمًا أفضل من الانعزال عن بعضنا بعضا”.
وتابع: “إنني أنطلق من حقيقة أن الإدارة الأمريكية ستكون مهتمة بتعيين سفير جديد، ولن نخلق أي عقبات”.
وأوضح لافروف أنه “إذا كانت هناك أفكار سليمة ملموسة، سنكون مستعدين للاستماع إليها، حتى الآن، من بروكسل والعواصم الأوروبية الأخرى، نسمع فقط الكلام ذاته حول عدم وجود بديل لـ “صيغة زيلينسكي”، وهي الدعوة إلى طريق مسدود”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيؤثر على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أضاف لافروف أنه لا يستطيع التخمين بشأن هذا الأمر.