لا يجب تناول الأدوية مضادة للهيستامين قبل التمارين الرياضية

السياسي-

اكتشف باحثون من جامعة أوريغون أن تناول مضادات الهيستامين قبل التمرين يُقلل من تحسن اللياقة البدنية إلى النصف مقارنةً مع ممارسة الرياضة دون تناولها.

وتبين أن الذين تناولوا مضادات الهيستامين قبل كل تمرين لم يُحققوا سوى نصف تحسن اللياقة البدنية مُقارنةً مع الذين مارسوا الرياضة دون أدوية.  وتُشير النتائج إلى أن الهيستامين، وهو المادة الكيميائية نفسها التي تُسبب العطس والحكة، قد يكون في الواقع ضرورياً للاستفادة الكاملة من التدريب.

الهيستامين أثناء التدريب
ووفق “ستادي فايندز”، يُساعد الهيستامين المُفرز أثناء التمرين على تحفيز تكيفات مفيدة في العضلات والأوعية الدموية.واستخدمت الدراسة جرعات أعلى بكثير من أدوية الحساسية التقليدية، ولكنها تُشير إلى أن توقيت استخدام مضادات الهيستامين أثناء التمرين قد يكون مُهماً.

وضمت الدراسة، 16 مشاركاً سليماً ضمن مجموعتين لتناول إما أقراص مضادة للهيستامين أو كبسولات دواء وهمي قبل كل جلسة من جلسات ركوب الدراجات،  بلغت 21 جلسة، على مدار 6 أسابيع.

إنتاج الطاقة
وبنهاية البرنامج، حسّنت مجموعة الدواء الوهمي إنتاج الطاقة الأقصى بـ 18%. أما مجموعة مضادات الهيستامين، فقد تحسّنت بـ 9% فقط.

وخلص الباحثون إلى أن “هذه النتائج تُشير إلى أن إفراز الهيستامين المُحفّز بالتمرين مُهم في إحداث العديد من التكيّفات الإيجابية مع التدريب الرياضي، والتي تُؤدي إلى تحسينات في اللياقة البدنية”.