السياسي -وكالات
ساد في السنوات الأخيرة مفهوم حول أهمية الكولاجين للبشرة والجسم، وفوائد تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين من أجل بشرتك وصحتك العامة.
وفي هذا السياق، تقول أخصائية التغذية كريستا جونكالفيس في تقرير لموقع “هيلث لاين”: “يلعب النظام الغذائي دوراً فعّالاً في مظهر بشرتك ونضارتها، وهذا كله يعود إلى الكولاجين”، لافتةً إلى “أن الكولاجين هو البروتين الذي يمنح البشرة بنيتها وليونتها وتمددها. ومع التقدّم في السنّ، ينتج الجسم كمية أقل من الكولاجين في البشرة، ما يتسبّب في ظهور التجاعيد وترقّق الجلد”.
وفي هذا الصدد، تقول اختصاصية التغذية كاري غابرييل: “تحتوي الأطعمة مثل مرق العظام على شكل متوافر بيولوجياً من الكولاجين الذي يمكن الجسم استخدامه على الفور، مما يجعله متفوقاً على المكمّلات الغذائية”. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأبحاث محدودة في دعم الادعاء بأن الكولاجين الموجود في مصادر الغذاء أكثر توافراً بيولوجياً.
وتؤكد جونكالفيس أن “الالتزام بنهج غذائي لتعزيز الكولاجين أكثر أماناً من المكمّلات، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين أو الأطعمة التي تعزز إنتاجه قد يساعد أيضاً في تكوين اللبنات الأساسية (الأحماض الأمينية) التي تحتاجها البشرة”.
وأشارت إلى أن “هناك ثلاثة أحماض أمينية مهمة لتعزيز إنتاج الكولاجين، وهي: البرولين، الليسين والجليسين، وكلها تساهم في عملية إنتاج الجسم لمزيد من الكولاجين”.
– الدجاج: هناك سبب وراء استخلاص كثير من مكمّلات الكولاجين من الدجاج، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين ويُعد مصدراً غنياً بالكولاجين الغذائي. ويختلف محتوى الكولاجين في كل أنحاء الدجاج. على سبيل المثال، يحتوي لحم الفخذ على كمية أكبر من الكولاجين مقارنةً بلحم الصدر.
– الأسماك لديها عظام وأربطة مصنوعة من الكولاجين. يزعم بعض الأشخاص أن الكولاجين البحري هو أحد أكثر أنواع الكولاجين سهولةً في الامتصاص، والأكثر توافراً حيوياً، وهو مفيد بشكل خاص لصحة الجلد ومرونته.
– الحمضيات: يلعب الفيتامين C دوراً رئيسياً في إنتاج الكولاجين، إذ إن ثمار الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت والليمون مليئة بهذه العناصر الغذائية.
– الخضار الورقية الخضراء: تُعدّ لاعباً رئيسياً في النظام الغذائي الصحي. وهي توفر فوائد للبشرة أيضاً. وتحصل السبانخ واللفت والسلق، وغيرها من أنواع السلطة الخضراء على لونها الأخضر من الكلوروفيل، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة.
