لبنان : شجار بين أهالي بلدة جنوبية ودورية من اليونيفيل

السياسي – أفاد موقع “الحدث” الإلكتروني، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش اللبناني حاول التدخل لفض إشكال كبير بين أهالي بلدة الجميجمة وهي البلدة اللبنانية التي تقع في قضاء بنت جبيل من محافظة النبطية، جنوبي لبنان، وقوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”.
وكان الموقع الإلكتروني “النشرة”، قد أكد يوم الاثنين الماضي، أن عددا من الشبان اللبنانيين اعترضوا دورية تابعة لقوات “اليونيفيل” في بلدة شبعا، جنوبي لبنان، وذلك بسبب غياب مواكبة الجيش اللبناني برفقتهم.
ويشار إلى أنه في الثامن والعشرين من شهر أبريل/نيسان الماضي، أجبر أهالي بلدة الجميجمة قوة من الوحدة الفرنسية في “اليونيفيل”” على مغادرة “وعر” الجميجمة بعد أن دخلت للتفتيش في الحرش من دون مرافقة الجيش اللبناني.
وفي السياق نفسه، اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق، معربةً عن احتجاجها على هذه الأفعال.
‏وذكرت اليونيفيل، في بيان: “قوات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان رصدت ما لا يقل عن 4 حوادث لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق”.
‏وأعربت اليونيفيل عن احتجاجها على جميع هذه الأعمال، وذكّرت جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها في جميع الأوقات.
‏وأوضح البيان أنه “في الأيام الأخيرة رصدت اليونيفيل أيضًا سلوكًا عدائياً آخر من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام الذين يقومون بأنشطة عملياتية، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701”.
وتتولى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” مراقبة وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني بشكل تدريجي جنوب نهر الليطاني، أي في القرى الحدودية الأمامية جنوبي لبنان.