السياسي – أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، تسلّم مديرية مخابراته من السلطات السورية أحد المتورطين الأساسيين بحادثة خطف وقتل المسؤول في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، العام الماضي.
وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية إن “الموقوف يتزعم عصابة خطف وسرقة وتزوير، وفي حقه عدد كبير من مذكرات التوقيف، وبوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص”.
واكتفى البيان بذكر “ا.ن” في إشارة إلى اسم الموقوف، فيما نشرت وسائل إعلام لبنانية اسمه، ويدعى أحمد نون، ووصفته بالرأس المدبر للجريمة.
وذكرت أنه مع “تسليم نون وإلى جانب الأربعة الموقوفين الآخرين، تكتمل كل مقوّمات إظهار الحقيقة في قضية اغتيال سليمان”.
وفي أبريل من العام الماضي، اختطفت عصابة يحمل أفرادها الجنسية السورية، سليمان الذي كان يشغل منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة جبيل، ليتم العثور على جثته، لاحقاً، داخل الأراضي السورية.
وأثار خطف وقتل سليمان غضباً في منطقة جبيل التي يتحدّر منها. وعمد مئات من أنصار القوات اللبنانية إلى قطع الطرق احتجاجاً آنذاك.
واعتبر حزب القوات اللبنانية، أن قتل المسؤول في الحزب، “عملية اغتيال سياسية حتى يثبت العكس”، موضحاً أن عملية القتل تمت عن عمد وقصد، وعن سابق تصور وتصميم.
وأثارت عملية الاغتيال اتهامات لميليشيا حزب الله بالوقوف وراءها، خاصة أن الحزب والقوات اللبنانية على عداء شديد سياسيًا.